استضاف النادي الأدبي في المنطقة الشرقية كلا من القاصة بلقيس الملحم والقاص حسين العلي والقاص حسن حمادة في أمسية قدمها الشاعر عبدالوهاب الفارس، وقرأت بلقيس الملحم قصة «أرملة زرياب» وأردفتها بقصة أخرى بعنوان «الصليب الأبيض» وسرد حسين العلي قصتي «القميص» و«خبز موسى» أهدى الثانية إلى الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم. ثم قرأ حسن حمادة سبعة نصوص قصيرة وقصيرة جدا منها «بلا عنوان» و«غوغاء» و«الحسناء» و«المسمار» و«المثقف الجائع»، وفي دورة ثانية من القراءة، تلت بلقيس قصتين: الأولى بعنوان «فار عراقي» والثانية بعنوان قصة «بحجم حرف» وقرأ حسين العلي قصتين أيضا الأولى بعنوان «ورقة التعبير» والثانية بعنوان «أخاف من مريم»، وقرأ حسن حمادة قصة قصيرة بعنوان «الفراشة تأكل الفيل» تلاها بأربعة نصوص قصصية قصيرة هي على التوالي: «بزنس» و«أعداء الكتاب» و«دهشة طفلة» و«مرثية كفاح». ثم فتح الفارس باب النقاش والتعليق على القصص لجمهور الحضور، فعلق الشاعر والناقد يوسف شغري على استعمال حمادة بعض الكلمات العامية، وقال إن هذا يضر بسياق القصص لو قرئت في موريتانيا أو المغرب مثلا، وكذلك استنكر الأخطاء الجسيمة في قراءة حسين العلي لقصصه وضبط شكلها. ورد العلي على يوسف شغري فقال إنه سيخيب ظنه وأنه لن يقرأ إلا كما قرأ الآن.. وتحدث عن صعوبة ضبط شكل اللغة العربية وجرى نقاش أقرب على الجدل أصر شغري فيه أن جمال اللغة العربية بضبط شكلها، ورد حمادة على شغري بأنه تقصد إدخال بعض الألفاظ المحلية في قصصه ليعطيها نكهة محلية، وقال إنه يضعها بين قوسين.