قال طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني كارل هاينز فريزه إن تشتيت الانتباه يساعد على مواجهة طنين الأذن،فعلى سبيل المثال يمكن عند الخلود إلى النوم الاستماع إلى الموسيقى أو أصوات الطبيعة لصرف الانتباه عن الضجيج الذي يصدر من الأذن في الخلفية. كما ينبغي عدم التركيز على هذا الضجيج، وتجنب ذكر المعاناة من الطنين أثناء التحدث مع الآخرين. ومن ناحية أخرى، أوضح فريزه أن طنين الأذن قد يرجع إلى وجود مشاكل بالفقرات العنقية أو إلى اضطرابات سريان الدم أو إلى التوتر العصبي أو إلى التعرض للضوضاء بشكل زائد أو إلى وجود كتلة من شمع الأذن. وقد يستمر طنين الأذن سنوات، كما أنه قد يتلاشى بعد سنوات أيضا.وعادة لا يشكل طنين الأذن خطرا سوى في حالات نادرة، إذقد يكون سببهورما في محيط عصب الأذن.