تنظر فولكسفاغن فيما إذا كانت سيارات تستخدم نسخا أقدم من محركات الديزل الحالية التي تنتجها قد احتوت برنامجا للتلاعب في بيانات اختبارات الانبعاثات وهو ما قد يوسع نطاق الفضيحة التي تهز شركة صناعة السيارات الألمانية. كانت أكبر شركة سيارات أوروبية أقرت في 18 سبتمبر أيلول باستخدام تطبيق برمجي للتلاعب في اختبارات انبعاثات سيارات الديزل في الولايات المتحدة مما أشعل أكبر أزمة في تاريخ الشركة. وتقول فولكسفاغن إنه قد تكون هناك سيارات مزودة ببرنامج الغش في أماكن أخرى وإن هناك ما يصل إلى 11 مليون سيارة في أنحاء العالم تعمل بمحرك الديزل إي.ايه 189 الذي تضمن البرنامج المخالف للقانون. وذكرت الجهات التنظيمية الأمريكية إنها تفحص أيضا سيارات فولكسفاغن من الجيل الثالث المطروحة في السوق الأمريكية والتي تحوي محرك الديزل الأحدث طراز إي.ايه 288. لكن لم يتضح إن كانت تلك المحركات تخضع للفحص في أماكن أخرى. وصرحت فولكسفاغن في بيان بالبريد الإلكتروني اليوم الخميس أجيال أخرى من المحرك إي.ايه 288 تخضع للفحص حاليا. ويأتي ذلك بعد أن نشرت وكالة الأنباء الألمانية أن فضيحة الانبعاثات قد تشمل فئات أخرى من المحركات. وقالت فولكسفاغن إن الجيل الحالي من المحرك إي.ايه 288 لا يتضمن البرنامج لكن بيان الشركة خلا من التفاصيل ولم يتسن على الفور الاتصال للحصول على تعقيب.