دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس الأربعاء، لجنة عقوبات إيران بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراء، رداً على التجربة الصاروخية التي أجرتها طهران، والتي قالوا إنها تنتهك حظراً تفرضه المنظمة الدولية. وذكرت الدول الأربع في رسالة تحتوي على تفاصيل التجربة الصاروخية، أن الصاروخ الباليستي قادر بطبيعته على حمل سلاح نووي. وأرسلت الرسالة التي إلى اللجنة بعد أن أثارت الولايات المتحدة الأمر في مجلس الأمن الذي يضم 15 عضواً. وقالوا في الرسالة: نثق في أن هذه المعلومات ستساعد اللجنة في مسؤوليتها لبحث الأمر، واتخاذ الإجراء المناسب، رداً على انتهاكات قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأعلنت إيران في وقت سابق هذا الشهر أنها أجرت تجربة لصاروخ باليتسي جديد موجه بدقة. ويقول دبلوماسيون إن من الممكن أيضاً أن تدرج لجنة العقوبات أفراداً أو كيانات أخرى من إيران على قائمة سوداء حالية للأمم المتحدة إذا رأت أن التجربة الصاروخية انتهكت حظر الأمم المتحدة، لكنهم أشاروا إلى أن روسيا والصين اللتين تعارضان فرض عقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني قد تعرقلان أي إجراءات من هذا القبيل. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في بيان: ستواصل الولايات المتحدة حث مجلس الأمن على الرد على نحو فعال على أي انتهاكات مستقبلية، التطبيق الكامل والقوي لكل إجراءات الأمم المتحدة المعنية هو أمر مهم للغاية وسيظل كذلك. ورفضت إيران التقييم الأمريكي الذي يؤكد أن الصاروخ الذي استخدم في التجربة قادر على حمل رأس حربي نووي. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله: لم يصمم أي من صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتكون له قدرة على حمل أسلحة نووية. ويحظر قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 2010 إجراء إيران تجارب لصواريخ باليستية، وهو قرار يظل مطبقاً إلى أن ينفذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست.وذكر مسؤولون أمريكيون أن التجربة الصاروخية لا تنتهك الاتفاق النووي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمريكا وحلفاء يطالبون بإجراء ضد إيران