×
محافظة المنطقة الشرقية

عام /مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة الخضر

صورة الخبر

أثار إعلان تنظيم داعش في ليبيا أول من أمس عن قيامه بذبح أحد مواطني جنوب السودان، ردود أفعال واسعة داخل الدولة الوليدة، حيث أعربت الحكومة عن صدمتها لمقتل مواطنها، مشيرة إلى أن الحادث لن يؤثر على علاقة جوبا بالعالم الإسلامي، مشيرة إلى أن كافة مواطنيها المسلمين يجدون الرعاية من أعلى المستويات في الدولة. وقالت سفارة دولة الجنوب بالقاهرة في بيان أمس إنها فوجئت بإعلان التنظيم المتشدد في شريط مصور بثه على مواقع الإنترنت إعدام أحد مواطنيها "لأنه مسيحي"، مفندة مزاعم التنظيم بأنه اتخذ هذه الخطوة ردا على اضطهاد المسلمين بجنوب السودان. وأضافت أنه بعد اتصالات مع الجالية في ليبيا توصلوا إلى أن الضحية يدعى كوال قاي ويك، وأنه يعمل في ليبيا منذ فترة طويلة. وأضاف البيان "المسلمون يجدون كافة العناية والرعاية من الرئيس سلفا كير شخصياً، ونحن إذ ندين هذا المسلك الإجرامي بأشد العبارات، ونعتبره عملاً جبانا، نؤكد أنه لن تكون له تبعات على المسلمين في دولتنا. فالقتيل ينتمي لدولة يتمتع فيها المسلمون بكل الحقوق كسائر المواطنين من أصحاب الأديان الأخرى. والرئيس يرعى بنفسه كل أنشطة المسلمين ويدعمها". وكانت تنظيمات واتحادات إسلامية قد نظمت أمس تظاهرة في العاصمة جوبا، تنديدا بمقتل المواطن الجنوبي، مشيرة إلى أن تنظيم داعش ليس حريصا على حياتهم ومصالحهم أكثر من حكومتهم، وأعلنوا تبرؤهم من ذلك العمل. كما دعوا إلى مزيد من الوحدة بين مكونات الشعب لمواجهة هذه التجاوزات.