×
محافظة المنطقة الشرقية

مطالبات بتشديد الرقابة لمنع شراء أصوات الناخبين

صورة الخبر

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية موظف وشابة مع زوجها متهمين بتهريب أكثر من 3 كيلوغرام هيروين في جامبينات، عبر طرود بريدية، إلى جلسة 15 نوفمبر للاطلاع والرد وندب محامي للمتهمة. وبجلسة أمس أنكر المتهمون الثلاثة تهمة البيع واعترف الزوج والزوجة بتعاطي الهيروين فقط، بينما حضرت المحامية زينب سبت مع المتهم الثاني وطلبت التصريح لها بنسخة من أوراق الدعوى للاطلاع والرد، فيما حضر محامي مناب عن المحامي عبدالرحمن غنيم وطلب ذات الطلبات، فيما طلبت المتهمة ندب محام لها. كانت معلومات وردت لملازم أول بإدارة مكافحة المخدرات، تفيد بوجود شخص باكستاني الجنسية مقيم في باكستان، يعمل على تهريب كميات من مادة الهيروين المخدرة إلى المملكة ويعاونه في ذلك مواطنين، بحيث تصلهم الكمية المهربة ويعملون بدورهم على ترويجها على المدمنين وتجار المخدرات في البلاد، وعليه قام الملازم بالاستعانة بعدة مصادر سرية والمجندة لديه مسبقاً، للتوصل إلى معلومات أكثر دقة تعين فريق العمل لضبط تلك الشبكة، وبالفعل توصلت التحريات السرية إلى أن من يعاون المتحرى عنه في البلاد شخصان يديران عملياتهما غير المشروعة عبر اتصالات دولية، وأكدت التحريات أنهما يحتفظان بكمية كبيرة من الهيروين في محل اقامتهما، فتم استصدار إذن قضائي من النيابة العامة للقبض عليهما وتفتيش محل إقامتهما، حيث تم ضبط علبة كارتونية كبيرة الحجم تحوي بداخلها أنابيب معدنية مجوفة تم تهريب الكمية بواسطتها عبر شركة شحن عالمية. واعترف المتهم الأول زوج الثالثة بأن ما نسب إليه بشأن الترويج غير صحيح، وإنما هو يتعاطى فقط، والحاصل أنه تلقى اتصالاً من صديق قديم له المتهم الثاني بشأن الالتقاء معاً في شقة الأخير بمنطقة الجفير، وأنه أثناء تواجده في تلك الشقة لاحظ أن المتهم الثاني يحوز كمية كبيرة من الهيروين، مبيناً أنهما كانا يستلمان مثل هذه الكميات من شخص باكستاني، يرسلها لهم عبر شركة شحن عالمية معروفة، حيث يقوم المذكور بوضع المواد المخدرة بداخل قطع حديدية وكان دائما ما يتصل به المتهم الثاني لمتابعة وصول الشحنات، وقبل 3 أيام من القبض عليهما استلم المتهم الثاني الشحنة والتي كانت عبارة عن جامبينات وبعد استلامهما للشحنة توجها معاً إلى منطقة جدحفص واستأجرا منشار كهربائي لقص تلك الجامبينات، موضحاً أن ذلك الشخص الباكستاني كان معه أولاً بأول عن طريق الهاتف ليرشده إلى المكان الذي سيضع فيه كيلو جرام واحد من الكمية التي كانت بداخل تلك القطع، حيث سيحضر لذلك الموقع شخص باكستاني مقيم في المملكة، وأشار إلى أن هذا المقيم الباكستاني يعتقد قد تم القبض عليه مؤخراً مع بعض أفراد عائلته في قضية مخدرات كذلك قبل يوم واحد من القبض عليهما، وأوضح المتهم في اعترافاته أنه يتعاطى المخدرات منذ حوالي سنة واحدة فقط. وقرر المتهم الثاني بالتحقيقات أنه يتعاطى المخدرات منذ حوالي سنة واحدة، ولا يقوم بترويج المواد المخدرة كما المتهم الأول، وأن معرفته بالأخير منذ 11 عاماً، إذ انهما في بعض الأوقات كانا يتعاطيان مخدر الحشيش حتى تعرف الأول على شخص باكستاني، وأعطاه عنوان شقته، وبعد ذلك وصلت المواد التي لم يكن يعرف عنها شيء، إذ ذهب الأول لاستلامها من بواب العمارة واستلم منه الطرد، واعترف بمضمون ما اعترف به الأول. وقالت المتهمة الثالثة زوجة الأول انها تزوجت المتهم في العام 2007 بعد تخرجه من الجامعة وحصوله على وظيفة، ثم دخل إلى حياتهما أحد أصدقائه والذي وصفته بصديق السوء، حيث جعل من زوجها مدمناً للمخدرات، حتى لاحظت ذلك عليه، إذ كان في حالة نعاس مستمرة.