بحث رجال أعمال سعوديون وأمريكيون تعزيز الشراكة الاقتصادية وذلك من خلال إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل إلى 87.5 مليار ريال في النصف الأول من 2015، كما أبدى الجانبان رغبتهما في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في اقتصادي البلدين، مشيرين إلى ما تتميز به السوق السعودية من مقومات تجعلها جاذبة للشركات الأمريكية. وقالوا خلال حفل استقبال أقامته غرفة الرياض لممثلي 11 شركة أمريكية متخصصة في مجالات تخطيط وتصميم وتشييد المباني وتقديم الاستشارات الهندسية وتنفيذ المشاريع الحضرية وهندسة صناعة المعدات الطبية وأنظمة الطاقة والمياه والنقل، إن علاقات البلدين ظلت تشهد تقاربا في شتى مجالات التعاون التجاري والاقتصادي مشيدين بالتطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة وبما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية عملاقة مبدين استعداد شركاتهم للاستثمار في السوق السعودية. حضر اللقاء تيموثي ليندركينج نائب السفير الأمريكي في الرياض، ودوجلس والس ممثل البعثة التجارية في السفارة، وعدد كبير من رجال الأعمال والمهتمين، حيث تم بحث مجالات التعاون وبناء علاقات شراكة استثمارية بين ممثلي هذه الشركات ونظرائهم من الجانب السعودي، حيث تم تقديم استعراض لمجموعة المشاريع التي تنفذها هذه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من دول العالم. يذكر أن الولايات المتحدة تعتبر من أهم الشركاء التجاريين الرئيسين للسعودية، حيث احتلت المرتبة الثانية من بين 15 دولة استوردت منها السعودية في عام 2014 بقيمة 85 مليار ريال كما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في هذا العام 247.2 مليار ريال.