×
محافظة مكة المكرمة

دورة تدريبية لمعلمي الخرمة

صورة الخبر

كثّف طيران التحالف العربي، أمس، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للمخلوع صالح بمحافظة تعز، جنوب العاصمة صنعاء، كما استهدف التحالف مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح، في معسكر اللواء 26 حرس جمهوري، في محافظة البيضاء باليمن، ومواقع أخرى في جبل ثرة، حيث منع تقدم الميليشيات المتمردة باتجاه مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين. وتفصيلاً، كثف طيران التحالف العربي، أمس، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للمخلوع صالح بمحافظة تعز 256 كلم جنوب العاصمة صنعاء. الجيش اليمني والمقاومة الشعبية واصلا بدعم من قوات التحالف تقدمهما في مأرب. طائرات التحالف أغارت على مخازن أسلحة ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة عطان الجبلية جنوب غربي صنعاء. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن طيران التحالف قصف مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح بمنزل القيادي الحوثي زيد عذابو بمدينة المخا، كما استهدف آليات عسكرية لهم على الخط العام للمدينة ذاتها. واستهدفت غارات أخرى للطيران مركز شرطة الجند ومعسكر القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) شرق المدينة إلى جانب مدينة الصالح غرب المدينة. وأضافت المصادر أن أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المواقع المستهدفة، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح. يأتي ذلك في حين تجددت المواجهات المسلحة بين الحوثيين المدعومين بقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، في أحياء ثعبات والدعوة والجحملية، إثر هجوم للحوثيين وقوات صالح في محاولة لاختراق مواقع تمركز المقاومة. كما استهدف طيران التحالف العربي مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في معسكر اللواء 26 حرس جمهوري في محافظة البيضاء باليمن، ومواقع أخرى في جبل ثرة، حيث تحاول الميليشيات التقدم باتجاه مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين. وأفادت مصادر محلية يمنية بسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع صالح في مواجهات مع المقاومة بمحافظة البيضاء. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن رجال المقاومة الشعبية شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع الحوثيين وقوات صالح في جبل الثعالب بمديرية قيفة رداع، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وفي سياق آخر، اقتحم مسلحون حوثيون في العاصمة صنعاء، منزل مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن، ووكيل أول نقابة الصحافيين اليمنيين، سعيد ثابت، وعبثوا بمحتويات المنزل. وقال ثابت، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماع فيس بوك، إن مجموعة مسلحة حوثية اقتحمت شقتي، وعبثت بمحتوياتها، لافتاً إلى أنها أثارت الهلع والخوف بين سكان الحي والعمارة. يذكر أن الحوثيين اقتحموا منازل عدة لصحافيين مناهضين لهم، واعتقلوا عدداً منهم، إلى جانب اقتحام مؤسسات ومكاتب إعلامية منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي. وفي محافظة تعز، التي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، واصلت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح قصف الأحياء السكنية بمدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ما خلف جرحى من المدنيين، بينما تستمر مواجهات عنيفة بين المتمردين والمقاومة الشعبية في جبهة الدحي غرب المحافظة. وأفادت مصادر أمنية بتعرض الأحياء السكنية في مدينة تعز إلى حملة قصف عنيفة من مراكز ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبل أومان واللواء 22. وتحدثت تقارير أولية عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الأطفال والنساء. وفي غضون ذلك قتل ثلاثة وجرح اثنان من ميليشيا الحوثي وصالح، كما تم إعطاب عربة في عملية للمقاومة الشعبية استهدفت موقعاً تابعاً لميليشيا الحوثي بجوار سوق عصيفرة شمال مدينة تعز. وفي وقت سابق، أغارت طائرات التحالف العربي على مخازن أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة عطان الجبلية جنوب غربي صنعاء، في وقت تحاول القوات الشرعية الاقتراب من العاصمة. يأتي تركيز القصف على صنعاء، بعد تمكن القوات الموالية للحكومة، بدعم من التحالف العربي، من طرد المتمردين من خمس محافظات يمنية في الجنوب، في يوليو الماضي، وتواصل الآن الضغط للوصول إلى صنعاء. ويأتي هذا التطور في وقت قتل تسعة مسلحين حوثيين، من بينهم قائد كبير، وجرح 15 شخصاً من الميليشيات في مواجهات مع المقاومة، وقصف لطيران التحالف على مناطق متفرقة في تعز. ودمرت طائرات التحالف مخزن أسلحة في قرية مجاورة لمعسكر اللواء 35، في تعز، كما قصفت الطائرات مواقع في مدينة المخا الساحلية بالمحافظة، من بينها مبنى الاستخبارات. وتستمر المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، التي تقصف الأحياء السكنية في محافظة تعز، بينما يواصل طيران التحالف قصف مخازن الأسلحة للانقلابيين الحوثيين في محافظات البيضاء ومأرب وصنعاء. وفي منطقة مكيرس، قتل مدنيان وجرح سبعة آخرون نتيجة انفجار لغم بسيارة كانت تقل عدداً من المواطنين، حيث زرعت الميليشيات عدداً كبيراً من الألغام المضادة للآليات والأفراد في البلدة خلال الأشهر الماضية. في غضون ذلك، واصل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي تقدمهما في مأرب، والاستعداد لتطهير محافظة الجوف، فضلاً عن استهداف مخازن أسلحة للانقلابيين في صنعاء. وكان طيران التحالف العربي شن أكثر من 15 غارة جوية، خمس منها استهدفت مخزن أسلحة للحوثيين وقوات صالح في منطقة المشجح، التابعة لمحافظة مأرب، وأكثر من 10 غارات شنها التحالف على مواقع ومخازن أسلحة أخرى في معسكري النهدين جنوب العاصمة وعطان غرب العاصمة. في الأثناء، قالت مصادر قوات الجيش الوطني اليمني ــ مسنودة بمقاتلي المقاومة الشعبية اليمنية ــ إنها تمكنت من السيطرة على معسكر الخنجر، الذي يعد من أهم المواقع العسكرية، بجانب مواقع مطلة على معسكر اللبنات في محافظة الجوف. وذكرت المصادر أن القوات الشرعية تواصل الزحف نحو مواقع الميليشيا في المحافظة وسط مواجهات عنيفة استخدمت فيها أنواع الأسلحة كافة. وكانت مصادر محلية في المحافظة قالت إن هناك استعدادات كبيرة وغير مسبوقة لقوات الجيش الوطني، مسنودة برجال القبائل، موضحة أن الاستعدادات في أعلى جاهزيتها القتالية، وهناك خمس كتائب عسكرية كبيرة ومجهزة بمختلف أنواع الأسلحة والأفراد المتدربين تدريباً خاصاً لتحرير الجوف بالكامل من ميليشيا الحوثي وصالح. وأوضحت المصادر أن هذه القوات تتمركز في أطراف المدينة من جهة الشرق القريبة من معسكر اللبنات الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وصالح، وتنتظر أوامر عليا من قيادة المنطقة السادسة لبدء تنفيذ عملية التحرير. وأكدت أن معنويات قوات الجيش والمقاومة الشعبية في أعلى مستوياتها، لافتة إلى أن القوات الشرعية مسنودة بالمقاومة لا يفصلها عن مواقع الميليشيا إلا بضعة كيلومترات.