×
محافظة المنطقة الشرقية

«الكليب» يحتفي بفريق العيون التطوعي

صورة الخبر

تنطلق اليوم الدورة الثانية من عروض السينما الأوروبية في الإمارات وذلك من العاصمة أبوظبي، وقد مثلت لوكسمبورغ داعماً قوياً لإقامة هذه الدورة التي ستشمل غداً دبي أيضاً. برنامج عروض السينما الأوروبية تقدمها سفارة لوكسمبورغ مع بعثة الاتحاد الأوروبي بدولة الإمارات، وفي هذا الحوار مع السفيرة نيكول بنتنر، سفيرة دوقية لوكسمبورغ الكبرى لدى الإمارات، نتبين أسباب دعم بلدها القوي للبرنامج، والهدف منه، ونظرتهم للسينما الإماراتية. * كيف جاء قراركم بدعم إقامة برنامج العروض الأوروبية للعام الثاني في الإمارات؟ - ما الذي يمكن أن يقرب بين الثقافات أكثر من السينما؟ السينما كانت دائماً في قلب الإبداع الأوروبي، وبعد النجاح الكبير لانطلاقة برنامج العروض الأوروبية العام الماضي، كان القرار سهلاً بدعم الحدث مرة أخرى، بل لم يكن هناك خيار آخر أو أي احتمال لعدم إقامته مرة ثانية، لأننا كرئاسة الاتحاد الأوروبي شعرنا بأنه من واجبنا حمل ثراء وتنوع السينما الأوروبية مجدداً إلى الإمارات العربية المتحدة. * هناك عدة أفلام قصيرة من لوكسمبورغ مشاركة في البرنامج، فما المعايير التي تم على أساسها اختيار الأفلام؟ وما الذي كنتم تحرصون عليه عند اختيارها للعرض في الإمارات؟ - الاختيار يعكس موهبة المخرجين الشباب في الرسوم المتحركة والخيال، وهي أفلام عرضت ولاقت نجاحاً كبيراً لذلك تقدمها اليوم لوكسمبورغ: فيلم Mr. Hublot فاز بجائزة الأوسكار، 22h22 فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان جوائز لوكسمبورغ السينمائي، Emilie فاز ب6 جوائز في مهرجانات أفلام دولية وتم اختياره للعرض في أكثر من 70 مهرجان أفلام حول العالم، Der Solist اختير في أكثر من 15 مهرجاناً و The Light eater أخرجه مخرج رسوم متحركة واعد ومازال أول فيلم طويل له Two by Two يعرض في دور السينما. * ما الذي يمثله برنامج عروض السينما الأوروبية للوكسمبورغ؟ وما الرسالة التي ترغبون في إيصالها من خلاله؟ - في أواخر الثمانينات قررت حكومة لوكسمبورغ تنويع اقتصادها ودعم أول خطة لصناعة الأفلام، ومع تطور القطاع المزدهر في البلاد أصبح هناك أكثر أو أقل من 40 شركة إنتاج،واستوديوهين مجهزين للأفلام و4 استوديوهات للرسوم المتحركة. وتفخر لوكسمبورغ بفوزها بجائزة الأوسكار العام الماضي عن فيلم Mr Hublot، والذي سيشاهده الجمهور خلال عروض أبوظبي، وأصبحت السينما عنصراً أساسياً من عناصر الثقافة في لوكسمبورغ ومشهدها الاجتماعي والاقتصادي، لذا كان من الطبيعي أن نأتي بها إلى الإمارات مع بقية الدول الأوروبية، والتي يمكن من خلالها استرجاع التاريخ الطويل للأفلام. وعبر برنامج عروض السينما الأوروبية نرغب في التقريب بين الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأن تكون السينما كجسر بين أوروبا والإمارات لترويج الفكر، وفهم أفضل للآخر، وأيضاً لجعل الناس تجلس وتسترخي وتستمتع بالمشاهدة. * كيف ترون السينما الإماراتية؟ - السينما تسمح للمجتمع بالتعبير عن نفسه، وهي وسيلة مهمة للناس للتعامل مع المشاكل، التحديات، البهجة وإنجازات المجتمع.. من المثير رؤية تطور السينما الإماراتية، والعدد المتزايد من المخرجين، والمنتجين، والممثلين.. أنا سعيدة خاصة أنه عبر برنامج عروض السينما الأوروبية يمكننا التقريب بين السينما الإماراتية والأوروبية، ليس فقط للعامة بل أيضاً السماح للمواهب الأوروبية والإماراتية بتبادل الرؤى، والتحدث مع بعضهم البعض، ومن يعلم، قد تثمر بذور التعاون معاً في المستقبل. * ما توقعاتكم لرد فعل الجمهور الإماراتي؟ - تنوع الفئات وقصص الأفلام التي نحضرها للإمارات تناسب ذوق قطاع عريض من المجتمع الإماراتي، هناك أفلام عائلية، كارتون، دراما، كوميديا، بعضها جاد والبعض الآخر كوميدي، بعضها متعمق ومستفز، والبعض الآخر مرح فقط، أنا واثقة من أن الجمهور الإماراتي سيستمتع بثراء وتنوع الأفلام المعروضة.