نفى "الجيش السوري الحر" أن يكون رئيس أركانه اللواء سليم إدريس صرح بأن الجيش سيتخلى عن الشرط المسبق بتنحي الرئيس بشار الأسد قبل انعقاد مؤتمر (جنيف 2) الشهر المقبل، وأبدى استعداده للانضمام إلى قوات الحكومة السورية في الحرب ضد تنظيم القاعدة بعد الإطاحة بنظامه. وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد لقناة (روسيا اليوم) أن المعارضة "لن تقاتل إلى جانب القتلة"، مضيفاً أن شروط المشاركة في جنيف 2، هي تقديم ضمانات واضحة برحيل بشار الأسد. وأضاف المقداد أن تصريحات إدريس التي تناقلتها وسائل الإعلام عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، مضيفاً "أننا بالتأكيد لا نستطيع القتال إلى جوار القتلة". يذكر أن صحيفة "اندبندانت" البريطانية نسبت الى إدريس قوله انه سيتخلى عن الشرط المسبق بتنحي الرئيس بشار الأسد قبل انعقاد مؤتمر (جينف 2) الشهر المقبل، وأبدى استعداده للانضمام إلى قوات الحكومة السورية في الحرب ضد تنظيم القاعدة بعد الإطاحة بنظامه. وأشار المقداد الى أن إدريس في معرض ردّه عن رؤيته عن الدولة المستقبلية "ما بعد الأسد"، شدد على "ضرورة إعادة هيكلة القوات التي لم تلوث أيديها بدماء الشعب السوري في جيش النظام والجيش السوري الحر"، مضيفاً أنه أمر واجب لحماية الدولة ومكوناتها. وتابع، أن إدريس لم يذكر أي مجموعة بالاسم عندما قال"سنقاتل من يقاتل الشعب السوري كائناً من كان"، مشيراً إلى أنهم ميليشيات "أبو فضل العباس" أو "حزب الله" أو حتى تنظيم القاعدة. وتطرق المقداد إلى مشاركة "الجيش الحر" بمؤتمر جنيف 2 ، وقال أن الموقف واضح، إذ أعلنه إدريس عشرات المرات وهو "لن نشارك بجنيف 2 إلا ضمن ثوابت الثورة السورية، وضمن أهداف شعبنا بالإضافة إلا ضمانات واضحة برحيل الأسد".