×
محافظة المنطقة الشرقية

«58» مليون ريال لتأهيل شوارع مدينة سكاكا

صورة الخبر

دبي لمى القصيبي عد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي، الأمير بندر بن خالد الفيصل، مؤتمرات «فكر»، ساحة لقاء فكري وثقافي تعمل على إيجاد بيئة للمثقفين والمفكرين وصانعي القرار للالتقاء وتبادل الأفكار، وتعرض تصورات ورؤى تختلف بحسب موضوع اللقاء. وقال لـ «الشرق»: «لا تهدف هذه اللقاءات، ولا مؤسسة الفكر العربي عامة، للخروج بتوصيات معينة تظهر بصورة وكأنها إلزامية، لأن الجهات المعنية أعرف بواقعها ومصالحها، وما نأمله أنه من خلال اللقاءات والمؤتمرات، أن يكون هناك إيضاح وتفهم أكثر للمواضيع والمشكلات التي تتناولها». وعن موضوع مؤتمر «فكر 12»، قال إن التحديات في خلق فرص العمل للأجيال القادمة أصبحت أكبر بعد تقرير هيئة الأمم المتحدة الصادر عام 2010م، الذي ذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج لأن توفر ملايين الوظائف حتى العام 2020م، موضحا أن الغرض من هذا المؤتمر هو طرح تساؤلات حول تحديات سوق العمل وعرضها على المسؤولين لمعرفة نواياهم وخططهم للتعامل معا، وقال: «كذلك نستمع لأصحاب الاختصاص وأصحاب الشأن وهم في نظرنا القطاع الخاص والمطلوب منه توظيف النسبة الكبرى من الثمانين مليون وظيفة، وما هي احتياجاتهم لتوفير البيئة المناسبة لتحمل المسؤولية، لعلنا نخرج برؤى تخدم هذه القضية، بالإضافة إلى تبني الإعلام طرح الأسئلة حول هذا الموضوع لنكون قد وصلنا إلى هدفنا». وحول برنامج «عربي 21» الذي أقر عام 2009م، وبدأ تنفيذه عام 2010م، قال: «هذه مبادرات في مجالات ضيقة فكل قطر عربي له ظروفه الخاصة بالذات في مجال التعليم، وما نراه في مبادرات برنامج عربي 21 يعتبر عاما ليس مخصصا لقطر معين، والهدف من البرنامج تأصيل فكرة أن لغتنا العربية هي أساس ثقافتنا، وكما أن ديننا مبني على هذه اللغة». وأضاف قائلا: بحكم الثقافة الغربية القوية المبني عليها كل العلوم والتطورات الحديثة والمجالات الاقتصادية جعل من مسؤوليتنا أن نسعى لأن تعيش لغتنا وتستمر وتتطور مع متطلباتنا نحن كأمة عربية في المجالات العلمية والاقتصادية وغيرها، لافتا إلى أن «هذه مبادرات متواضعة من المؤسسة»، موضحا أنها «قطرة في بحر، وتهدف إلى إيجاد شركاء من مؤسسات فكرية وغير ربحية ومن الحكومات لتبني قضية اللغة بشكل عام تحت برنامج عربي21». وأكد في نهاية حديثه حرص المؤسسة على قضية التعليم، وقال: «لا نهدف لأن نظهر وكأننا يملك الحل لنطبقه على كل الأمة العربية، بل نطرح الأسئلة للتفكير في الأجوبة».