في الوقت الذي تفرض علينا الأحداث مزاجياتها الراهنة، تتحول تفاسير الأحداث إلى مواقع قد تبتعد كثيراً عن واقعها الأساسي. وقد يستغل البعض ما يحدث لصالح مبتغاهم، فتجدهم يفسرون الواقع، بغير ما يحتمل، وسيكون هذا التفسير مقبولاً عند الكثيرين، على اعتبار المستجدات، وليس على اعتبار الحالة الطبيعية المعتادة.