×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الداخلية الكويتي متفقداً الحسينيات: أمن مرتاديها أمانة ولن نقبل بالتجاوزات

صورة الخبر

في إنجاز جديد يعكس المكانة العالمية المتميزة التي وصلت إليها دولة الإمارات، ويؤكد دورها الريادي في المنطقة، أعلن سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي عن إطلاق المسابقة العالمية للجامعات (Solar Decathlon) لتصميم الأبنية الذكية التي تعتمد على الطاقة الشمسية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وتنظيمها في دبي عامي 2018 و 2020، تزامناً مع انعقاد معرض إكسبو دبي الدولي 2020، وذلك خلال مشاركته في الحفل الختامي لتوزيع جوائز المسابقة العالمية والذي عقد في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور ستيفن شوي، عمدة مدينة إرفين، و عبد الله السبوسي، القنصل العام لدولة الإمارات في لوس أنجلوس، وريشتارد كينغ، مدير مسابقة Solar Decathlon في وزارة الطاقة في الولايات المتحدة، والدكتور ديفيد دانييلسون، مساعد وزير الطاقة الأمريكي -قطاع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. تعد Solar Decathlonمسابقة دولية تنظم من قبل وزارة الطاقة في الولايات المتحدة، وتشارك فيها جامعات من جميع أنحاء العالم، تجتمع لتصميم وبناء وتشغيل بيوت تمتاز بكفاءة عالية في استخدام الطاقة. وتقوم المسابقة على التنافس بين فرق جامعية لتصميم منازل تعمل بالطاقة الشمسية ومن ثم بناؤها وتشغيلها على أن تكون فعالة من حيث التكلفة، والكفاءة في استخدام الطاقة، وبتصميم لافت ومميز. ويُعلن عن الفريق الفائز في المسابقة، عند تمكنه من النجاح في توفير عناصر فعالية التكلفة، وجذب المستهلك، والتصميم المتميز، وإنتاج الطاقة بأمثل الطرق، وبكفاءة قصوى للبناء الذي قام بتنفيذه. وقال الطاير خلال كلمته لدى إطلاق المسابقة:يأتي تنظيم هذه المسابقة العالمية في دبي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للاستدامة والابتكار، وتعزيزاً لرؤية الإمارات 2021، التي تهدف لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أفضل الدول في العالم، وخطة دبي 2021، التي ترمي لترسيخ المكانة العالمية للإمارة، أطلقنا استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي تهدف لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة وتعزيز كفاءة استخدام المياه والطاقة والوقود. أضاف:لقد حققت دبي بفضل البرامج والمبادرات الرائدة تقدما كبيرا في توفير الطاقة المتجددة، ونحن نعتقد أن الطاقة الشمسية ستكون المصدر الرئيسي للطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتوقع. فبحلول عام 2030، تعتزم الهيئة رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في دبي لتصل إلى 15%. وهذا يقتضي بدوره رفع القدرة المركبة إلى نحو 3000 ميجاوات بحلول عام 2030. حيث سيتم إنتاج هذه الطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وعلى امتداد مساحته الواسعة. ويعتبر المجمع مبادرة رائدة تؤكد عملنا على تعزيز الطاقة المتجددة في دبي، ويضم مراكز لاختبارات التقنيات الشمسية للشركات، ومراكز أكاديمية، ومركز للبحوث والتطوير، ومركز للابتكار، وجميعها ستساهم في دفع فرص الشراكة المستقبلية قدماً. وأوضح: تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي من خلال مبادرة شمس دبي إلى تشجيع أصحاب المنازل والمباني على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتمكينهم من المساهمة في تحقيق رؤية دبي من خلال إنتاج احتياجاتهم من الطاقة باستخدام ألواح شمسية يتم تثبيتها فوق أسطح المباني، ومن ثم يتم ربطها بشبكة الكهرباء التابعة للهيئة، مما يسمح بتصدير أي فائض من الطاقة الشمسية إلى الشبكة. وتعمل الهيئة على تطوير الإطار التنظيمي والسياسات والقوانين المناسبة لتسهيل إنشاء سوق تنافسية لهذه الصناعة. وقال الطاير: نسعى لجذب الاستثمارات العالمية وتعزيز التنمية من خلال طرق مبتكرة تعمل على دفع عجلة اقتصاد المعرفة في دبي وجهود البحث والتطوير، حيث تؤكد استضافتنا في منطقتنا المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية الذكية التي تعتمد على الطاقة الشمسية، نظرتنا المستقبلية وتصميمنا على مجابهة الصعوبات. أضاف: جاء الإعلان عن إطلاق المسابقة بعد أن تم توقيع الاتفاقية الخاصة بذلك فيما بين المجلس الأعلى للطاقة بدبي وهيئة كهرباء ومياه دبي من جهة مع وزارة الطاقة في الولايات المتحدة من جهة أخرى. وستحتضن دبي فعاليات المسابقة عامي 2018 و 2020، ولذا أتوجه بالدعوة لكافة المشاركين العالميين لتحضير مشاريعهم ومقترحاتهم تحت شعار المعيشة المستدامة في الشرق الأوسط. وأوضح: تتضمن المجالات التي سيتنافس عليها المشاركون في المسابقة كلاً من الهندسة المعمارية، والهندسة الإنشائية، والإبداع في التصميم، إضافة إلى تقنيات عزل الصوت والضجيج المحيطة داخلياً وخارجياً على حد سواء، حيث سيجري تقييم المشاريع وفقاً لمعايير إدارة الطاقة في المباني ومدى سهولة العيش فيها، ونحن نتطلع قدماً إلى رؤية المشاريع المنجزة في المستقبل في مدينتنا.