تبدأ الدورة الـ 18 من جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز وقد استقر الأداء المدرسي في العام الدراسي الجديد 2015-2016، واستعد المتميزون لترتيب أوراقهم وملفاتهم للمشاركة في منافسات الجائزة، مثلما تجهزت إدارتها للوفاء باستحقاقات الدورة الجديدة من برامج ومشاريع داعمة للمؤسسة التعليمية، ومعززة للتعليم المدرسي، وصولاً إلى تقديم خدمة تعليمية جيدة ترتقي بالطالب معرفياً وسلوكياً إلى النموذج المستهدف. ويأتي مشروع «فاب لاب الإمارات»، ومشروع مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة، في مقدمة البرامج الهادفة التي اعتمدها سمو راعي الجائزة لدفع جهود وزارة التربية والتعليم قدماً في سعيها الجاد نحو تمكين المنظومة التعليمية لأداء دورها في المرحلة المقبلة، حسب الخطة الوطنية للتنمية المستدامة التي تتجه بالدولة في ثقة واقتدار نحو العالم المتقدم. وبلا شك أن التحديات باتت صعبة وخطيرة، والمنطقة تشهد صراعات وأزمات وتهديدات جادة للأمن الوطني والقومي، يجب أن تأخذ حيزاً كبيراً في وعي المجتمع، وبما يتناسب مع هذه الأحداث والتطورات. ويجب أن يكون حس المسؤولية في أعلى مستواه، وفق الأهمية المفترضة لكل فرد باعتباره ركناً مهماً في واجب الذود عن الوطن، وأيضاً هدفاً افتراضياً لعمليات الحرب النفسية. ويأتي الطلبة، في صدارة قائمة الاستهداف. فهل هم بحاجة فعلية لثقافة التعامل مع الأزمة؟ بالتأكيد نعم. فمجتمعنا وبفضل حكومتنا الرشيدة، ترعرع في ظل الأمن والاستقرار والسلام والرفاهية والانفتاح على الآخر، ولم يعهد أرقاً أو هاجساً قط من مشكلة أو أزمة في وجود قيادة تتحمل باستمرار أعباءها، إلى أن جاءت التحولات الدولية والإقليمية برياح التهديد الحقيقي للوطن والقومية والعقيدة والحياة. ... المزيد