تبحث النيابة العامة الألمانية ما إذا كانت هناك أسباب تدعو إلى فتح تحقيق، في مزاعم بأن مقدمي العروض الألمان قد دفعوا رشوة للمساعدة في الفوز باستضافة كأس العالم 2006. وقالت المتحدثة باسم النيابة العامة في فرانكفورت ناديا نيسن، إن الاحتيال أو خيانة الأمانة أو الفساد جرائم محتملة يمكن التحقيق فيها. وزعمت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية يوم الجمعة أنه تم تخصيص رشوة مقدارها 10.3 مليون فرنك سويسري (حوالي 6 ملايين دولار في ذلك الوقت)، لشراء أصوات 4 ممثلين آسيويين في اللجنة التنفيذية للفيفا. ويرفض الاتحاد الألماني لكرة القدم بشدة هذه المزاعم، وقال رئيس لجنة المزايدات فرانز بيكنباور إنه لم يكن هناك أي مال على الإطلاق أعطي لأي شخص لشراء الأصوات.