×
محافظة المنطقة الشرقية

زراعة أول جهازي سمع بجذع المخ في الدولة

صورة الخبر

الدوحة - الراية: كشف مصدر مسؤول بوزارة التنمية الإدارية عن تنفيذ عدة مراحل من خطة الابتعاث الحكومي التي تشمل هذا العام 3485 وظيفة تخصصية ضمن خطة طموحة تستهدف استقطاب 21 ألف مواطن خلال 10 سنوات. وأكد لـ الراية أن برنامج الابتعاث الحكومي يسعى لاستقطاب وتشجيع أكبر عدد ممكن من القطريين خريجي الثانوية العامة وحثهم على الالتحاق بالتعليم العالي في تخصصات تناسب احتياجات سوق العمل، وبالتالي فإن مكتب الابتعاث الحكومي لن يدخر جهداً في دعم جميع الناجحين بتفاوت نسبهم في الالتحاق بالتعليم العالي في مسارات مختلفة، والبرنامج بشكل مباشر يسعى إلى توجيه الطلاب إلى درجات الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس لمن تتوفر فيهم شروط القبول. وأشار إلى أن المسجلين في قوائم وزارة العمل من حملة الشهادة الثانوية، سيكون لهم نصيب كبير إذا توافرت الشروط التي ينص عليها البرنامج، مشدداً على أن أولوية الابتعاث ستكون للجامعات الداخلية في حال توفر التخصص المطلوب والمقاعد. وأشار إلى أن التسجيل في الابتعاث الحكومي يتم عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، لافتاً إلى قبول خريجي العام الحالي وحتى 5 سنوات سابقة، على أن لا يزيد عمر الطالب على 23 عاماً، وأن لا يكون موظفاً. وأكد أن البرنامج يشمل ابتعاث طلبة الجامعة داخل وخارج قطر، كما تشمل المرحلة الثالثة من البرنامج الموظفين المبتعثين إلى الجهات الحكومية. وأشار إلى أن الفرق بين برنامج الابتعاث الحكومي والابتعاث عن طريق المجلس الأعلى للتعليم هو أن الطالب ملزم بعد الانتهاء من دراسته بالعمل في الجهة الحكومية ضعف مدة الدراسة أما الطالب المبتعث عن طريق المجلس الأعلى للتعليم فله الخيار في إكمال دراسته واختيار التخصص ولكنه سيبحث عن وظيفته، كما أن المخصص المالي للمبتعث عن طريق برنامج الابتعاث الحكومي سيكون أعلى من المخصص المالي للمبتعث عن طريق المجلس الأعلى للتعليم. وقال: إن من بين الفروق أيضا هو أن ابتعاث المجلس الأعلى للتعليم يوفر الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، وهو ما لا يتوفر في الابتعاث الحكومي الذي يقتصر على درجتي الدبلوم والبكالوريوس. وأكد مراعاة الفروق في المخصصات المالية للمبتعثين حسب نوع التخصص، لافتا إلى أن تخصصات الطب والهندسة والمراقبة الجوية والمحاسبة هي أعلى مخصصات مقارنة بباقي التخصصات. وأشار إلى أن معرض الإرشاد والتوجيه المهني الذي عقد بداية العام الجاري تولى توجيه طلبة الثانوية العامة والجامعات لتعريفهم بالتخصصات المتاحة للابتعاث في حضور كافة المؤسسات والوزارات المعنية والجامعات وأكد أن المعرض عرف الطلاب باحتياجات الدولة من التخصصات المطلوبة مستقبلاً ، وتحديد ميول الطلاب لاختيار التخصص الأنسب حسب الرغبة الخاصة للطالب. وعما إذا كان هناك تنسيق بين البرنامج والبعثات التي توفرها مؤسسات الدولة للطلاب، أكد أن التنسيق في هذا الخصوص يكون من خلال وزارة العمل وهي معنية بحكم اختصاصاتها بالقطاع الخاص، أما القطاع الحكومي فهو من مسؤوليات وزارة التنمية الإدارية. وأكد أن المجلس الأعلى للتعليم، شريك في مكتب وبرنامج الابتعاث الحكومي، بالإضافة إلى وجود هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم كداعم رئيسي للبرنامج. وأشار إلى أنه بعد انتهاء الطلبات وقبول الطلاب وبقية الإجراءات الأخرى سينتقل ملف الطالب إلى المجلس، حيث سيتم إنشاء حساب للطالب في بوابة "الطالب المبتعث" وسيكون أحد مبتعثي المجلس الأعلى للتعليم تحت برنامج الابتعاث الحكومي، وسيقوم المجلس الأعلى للتعليم بصرف مخصصاته الشهرية والرواتب وسداد الرسوم الدراسية وصرف البدلات ومتابعة الطالب أكاديمياً وإصدار التذاكر في حالة الابتعاث الخارجي، والتواصل مع الجامعات واستلام التقارير الأكاديمية وإرسالها لمكتب الابتعاث الحكومي الذي سيقوم بتعميمها على الجهات التي ستوظف هؤلاء الطلاب، ونوه إلى أن المتابعة الأكاديمية بالكامل ستكون من خلال مكتب البعثات بهيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم بالتعاون والتنسيق مع مكتب الابتعاث الحكومي الموجود في وزارة التنمية الإدارية. وأشار إلى أن صفحة استقبال الطلبات الإلكترونية تستقبل طلبات الناجحين بدءاً من نسبة 50 % فما فوق، والطالب المؤهل للحصول على القبول بشكل مباشر بإحدى الجامعات المحلية أو الخارجية سيتم دعمه للالتحاق بهذه الجهة، وفي حال تدني النسبة وعدم إمكانية حصول الطالب على قبول مباشر لدرجة البكالوريوس في أحد التخصصات المدرجة في البرنامج سيتم دعم الطالب للحصول على قبول للدبلوم في كلية المجتمع أو لبرنامج تأهيلي ومن ثم الانتقال منه إلى البكالوريوس في إحدى الجامعات سواء المحلية أو الخارجية للحصول على البكالوريوس في التخصص المطلوب، والدبلوم في حد ذاته مطلوب في عدد محدود من التخصصات والمجموعات الوظيفية وسيكون هذا الخيار متاحاً للراغبين فيه ولكن الحاجة الأكبر للبكالوريوس وبالتالي قد يكون الدبلوم هدفاً بحد ذاته بقدر ما هو طريق للحصول على درجة علمية أعلى.