تَاهَتْ عَـلَى شَاطِئ الحِـرْمَانِ أُمْـنـِيَـتِي وَاسْتَـوْطَـنَ الهَمُّ أيَّامِيْ وَسَاعَـاتِي وَصَارَ دَهْرِي بِسَوطِ الـحِـقْـدِ يَـجْـلِـدُنِي كَأنَّـمَـا الذُّلُّ مَـكْـتُـوبٌ عَـلى ذَاتِي أبْحَرْتُ فِي يَمِّ حُزْنٍ لَا أمَانَ لَهُ وَلا قَرَارَ سِوَى ذَبْحِ ابْــتِـسَامَاتِي شُطْآنَـهُ الـفَـجَّـةُ الغَـبْـرَاءُ تَـرْفُـضُـنُي أنَّـى اتْـجَـهْـتُ…