×
محافظة المنطقة الشرقية

ليلة «العاصفة» بداية الرعب للحوثيين

صورة الخبر

الدمام - مسعد عبد الوهاب: حلّت الإمارات في المركز الثاني بجدول ترتيب الدول المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية، بعد منافسات اليوم الثاني (من الافتتاح الرسمي)، برصيد 31 ميدالية ملونة بعد السعودية متصدرة الترتيب، وقبل قطر الثالثة برصيد 14 ميدالية، والبحرين الرابعة برصيد 12 ميدالية وعمان الخامسة ب 10 مياليات،فيما يدخل منتخب السباحة الذي وصل إلى الدمام في وقت متأخر من مساء أمس الأول على خط المنافسات اليوم، كما وصل منتخب البولينغ الذي يتنافس اعتباراً من الغد. وشكلت هجن وفروسية الإمارات بهذه الإنجازات القوة الضاربة على مسرح أحداث العرس الخليجي الثاني الذي تتنافس فيه 5 دول، بعد انسحاب الكويت. وكان منتخب رفع الأثقال قد نجح هو الآخر، في إضافة 9 ميداليات لرصيد الإمارات بواقع 3 فضيات و6 برونزيات. 6 فضيات و6 برونزيات لرفع الأثقال الإمارات في المركز الثاني ب 31 ميدالية في الألعاب الخليجية حلّت الإمارات في المركز الثاني بجدول ترتيب الدول المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية،بعد منافسات اليوم الثاني (من الافتتاح الرسمي)، برصيد 31 ميدالية ملونة، بواقع 9 ذهبيات و8 فضيات و11 برونزية، بعد السعودية متصدرة الترتيب برصيد 23 ميدالية منها 18 ذهبية، علاوة على 3 فضيات وبرونزيتين اثنين، وقبل قطر الثالثة برصيد 14 ميدالية، بواقع ذهبية واحدة، و13 برونزية، وجاءت البحرين في المركز الرابع برصيد 12 ميدالية (9 فضيات و3 برونزيات)، وعمان الخامس برصيد 10 ميداليات بواقع 8 فضيات وبرونزيتين. شكلت هجن وفروسية الإمارات بهذه الإنجازات القوة الضاربة على مسرح أحداث العرس الخليجي الثاني الذي تتنافس فيه 5 دول، بعد انسحاب الكويت، ولاقت الإنجازات الباهرة للرياضتين الأصيلتين أصداء واسعة في أوساط الدورة، وحققت الهجن وحدها 7 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات، بينما سجلت الفروسية حضوراً متميزاً بذهبيتين وفضية وبرونزية وفرضت سيطرتها على سباق القدرة والتحمل لمسافة 100 كم على مستوى الفردي والفرق، والذي أقيم أمس الأول في محافظة بقيق. وكانت الإمارات توجت بجدارة بذهبية الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم للفرق التي سجلها الفرسان أحمد البلوشي وغيث عبدالواحد ومحمد حامد، بينما انتزع الفارس أحمد البلوشي ذهبية الفردي قبل الإمارتيين أيضاً راشد البلوشي وسالم المحفوظ اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب. من ناحية أخرى، توج أمس الرباع محمد المعيني ب 3 فضيات في فئات الخطف والنتر والمجموع العام لوزن فوق 105 كجم في المنافسات الختامية للعبة بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية محققاً 240 كجم، ليرفع حصيلة منتخبنا الوطني إلى 12 ميدالية بواقع 6 فضيات، و6 برونزيات، بينما حل السعودي حسين كامل المهر لنفس الوزن في المركز الأول برصيد 287، والقطري حمد عمير الشهراني برصيد 150 كجم. وكان منتخب رفع الأثقال قد نجح امس الاول في إضافة 9 ميداليات لرصيد الإمارات بواقع 3 فضيات و6 برونزيات حيث شهدت صالة الأمير سعود بن جلوي بالدمام، فوز الرباع محمد جاسم بو دبس بالميداليات البرونزية لفئات الخطف والنتر والمجموع العام لوزن 69 كجم، قبل أن يعزز الرباع حمد أحمد المعيني إنجاز الأبيض ب 3 ميداليات أخرى لوزن 94، لترتفع غلة رفع الأثقال منذ انطلاق الدورة إلى 9 ميداليات بواقع 3 فضيات، و6 برونزيات، واحتل المركز الأول وجاءت محاولات بودبس في فئة الخطف ناجحة باستثناء المحاولة الثالثة، بينما لم يخفق في أيه محاولات بفئة النتر برصيد (92، 121)، كما نجح حمد المعيني في محاولة واحدة فقط بفئة الخطف، ومحاولتين بفئة النتر برصيد 88، 117 على الترتيب. وحصد محمود آل حميد من السعودية المركز الأول وتوج بالميدالية الذهبية، بينما احتلت مملكة البحرين المركز الثاني في وزن 69 كجم عن طريق سلمان أحمد الكندي. وفي وزن 94 فاز السعودي مصطفى رضا الميلاد بذهبية 94 كجم، والبحريني حمد خالد عياش بالمركز الثاني. من جانبه، قال جاسم العوضي إداري منتخب رفع الاثقال رئيس لجنة التحكيم بالدورة: نبارك لأنفسنا الفوز بالميداليات الملونة في كافة الأوزان التي شارك فيها لاعبو رفع الأثقال بواقع 3 فضيات، و6 برونزيات حتى الآن، ونتوقع إحراز الميدالية الذهبية في وزن 105 لنهدي دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة هذا الإنجاز الخليجي الكبير، الذي يعد دفعة قوية للوصول إلى المرحلة المنشودة من الجاهزية والكفاءة اللتين تؤهلان الرباعين إلى خوض المحافل القادمة بثقة كبيرة وتحقيق مزيد من الإنجازات. وأكد العوضي أن المشاركة ترتقي بمستوى الرباعين، وأن كل استحقاق يخوضه أبناء الإمارات ينظر إليه من خلال أوجه الاستفادة التي تتحقق من نواح فنية متعددة أو اكتساب خبرة، مشيراً إلى أن الجيل الحالي من الرباعين الإماراتيين سيقدم للعبة الكثير خلال المرحلة المقبلة، وسيقدم نتائج إيجابية تسجل لرياضة الإمارات. وأضاف العوضي أنه تم اختياره رئيساً للجنة التحكيم بالدورة التي تضم 24 حكماً من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى بعض الحكام المحايدين الذين تم استقطابهم من الدول العربية للاستفادة من خبراتهم في الحالات المتنوعة. الدوسري: دخول الهجن الألعاب الخليجية قرار صائب أهدى عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، رئيس وفد الإمارات الرياضي بدورة الألعاب الخليجية الثانية، إنجاز منتخب الإمارات لسباقات الهجن، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، كما قدم الدوسري التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن وإلى شعب الإمارات كافة، وقال الدوسري إن النجاح الذي تحقق بالوصول إلى 15 ميدالية تنوعت بين الذهب والفضة والبرونز في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام هو فخر لجميع ملاك الهجن الذين شاركوا بالوصول إليه، وعن دخول لعبة سباقات الهجن إلى الألعاب الرياضية بعد قرار رؤساء اللجان الأولمبية قال الدوسري إنه قرار صائب وجاء في محله للأهمية الكبيرة لهذه الرياضة التراثية وهو ما يساعدها على التطور خصوصاً مع دخول الأبناء الصغار ومقارعتهم للآباء في رياضة كانت للأجداد وتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل، وأكد الدوسري أنه يجب على أبناء الخليج الوقوف مع هذه الرياضة للمساهمة في تطورها ورفعا إلى أكبر مكانة تصل إليها، وعن مشاركة الدولة في الحدث قال الدوسري إن هذا العدد من الميداليات سوف يزج بنا إلى صلب المنافسة في الدورة متمنياً التوفيق لجميع أبناء الدولة في كافة الألعاب الرياضية. البطي: اختيار الموعد المناسب للدورة يساهم في إنجاحها كشف عادل البطي مدير دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تفعيل دور الدورة وتطويرها بصفة مستمرة، سيحدث نقلة نوعية في مستوى الرياضيين في كافة الألعاب ويحقق الهدف الأساسي من إقامتها شرط انتقاء الموعد المناسب لها من المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية لمجلس التعاون، بما يضمن مشاركة كافة الدول في قائمة الرياضات المدرجة بالكامل، منوهاً الى أن التوقيت الأنسب للدورة يكون في فترة توقف الدوريات والبطولات الخليجية. وأكد البطي أن اعتذار الكويت من التجمع الخليجي أثر بلا شك في الدورة سواء من الناحية الفنية أو التنظيمية، خاصة أن وجود الرياضيين الكويتيين بأي محفل يمنحه قوة كبيرة، ويزيد من درجة المنافسة والإثارة المطلوبة لإنجاح الحدث لأن المسؤولية مشتركة في تقديم نسخة رياضية خليجية مميزة يفخر بها جميع المنتسبين إلى القطاع الرياضي، في دلالة واضحة على الاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة من أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ما انعكس بصورة مباشرة على ثقافة المواطن لوضع الرياضة ضمن أولوياته وبرامجه اليومية. وأشاد البطي بمستوى البعثة الرياضية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها بكافة اللوائح والقوانين الموضوعة للدورة، مما شكل نموذجاً يحتذى به للوفود الرياضية المشاركة. وعن تكريم أسر وأبناء الشهداء الرياضيين قال مدير الدورة: قدمنا رسالة اعتزاز وفخر لأبنائنا من ذوي الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مما يدل على أن الرياضة لا تنفصل عن بقية المجالات الأخرى. الهزيمة الثانية عقدت موقفه كثيراً في المنافسة منتخب اليد يخسر من عمان 26 30 ويواجه البحرين اليوم وضع المنتخب العماني لكرة اليد منتخبنا الوطني على فوهة من الصعوبات والمتاعب في دورة الألعاب الخليجية قبل مواجهته يد البحرين في مباراته الثالثة عصر اليوم، بعد أن فاز عليه بنتيجة 30-26 أول من أمس بعد مباراة لم يقدم فيها منتخبنا المستوى المتوقع منه ، لتعويض خسارته السابقة أمام نظيره السعودي في افتتاح مواجهات كرة اليد في الدورة، وبات الأقرب للابتعاد عن التنافس على منصات التتويج في أعقاب صدارة المنتخب السعودي بالعلامة الكاملة. ورغم ضعف الإعداد قياساً بالمنتخبات الأخرى في الدورة إلا أن المنتخب ظهر بمستوى جيد في مواجهة السعودية المتصدر وجعل المراقبين يرشحونه ليكون فرس الرهان مع الأخضر السعودي، لكن الأبيض فاجأ الجميع بمستوى متراجع ، حيث كان المنتخب العماني متقدماً طوال زمن المباراة ونجح في إنهاء الشوط الأول متقدماً بفارق أربع نقاط (13-9) ثم تواصلت السيطرة في الشوط الثاني بنفس الوتيرة والإيقاع السريع ليظل الفارق بين أربع إلى خمسة نقاط في معظم فترات المباراة. ووضح تماماً من خلال سير المباراة تراجع مخزون اللياقة البدنية لدى لاعبي منتخبنا الوطني وهو الأمر الذي جعلهم يلجأون إلى التايم اوت لإيقاف سرعة وحماسة لاعبي منتخب عمان بجانب عدم القدرة على التوازن بين الدفاع والهجوم في إطار المنظومة الجماعية وعدم ترك مساحات للاعبي المنتخب العماني، مع الاعتماد على القدرات الفردية في مواجهة الإيقاع السريع لكامل المنتخب العماني الذي شكل ترسانة دفاعية مع الاعتماد على الانطلاقات السريعة من الأطراف التي تميز فيها نصر بن خميس التميمي ومروان بن سعيد. ورغم الأخطاء التي صاحبت أداء المنتخب إلا أن هناك بعض الإشراقات تمثلت في القدرات الفردية العالية لبعض لاعبي منتخبنا الوطني منهم اللاعب الشاب أحمد عبد الله سالم الذي سجل وحده 60% من أهداف منتخبنا الوطني، وكان شعلة من النشاط وظهر بمستوى لياقة ذهنية وبدنية عالية مكنته من أن يكون أفضل لاعب في صفوف منتخبنا الوطني ونال الإشادات من الجميع. وعن هذا التميز والأداء الجيد يقول اللاعب أحمد عبد الله انه وجد تعاوناً كاملاً من زملائه في كافة تحركاته داخل الملعب وانه تميز في إطار المجموعة ونجح في ترجمة مجهودات زملائه إلى أهداف كان يتمنى أن تختم بالفوز والحصول على نقاط المباراة وتعويض خسارة السعودية في افتتاح مواجهات اليد. وأكد أنه رغم تضاؤل فرص منتخبنا الوطني في الحصول على ذهبية اليد إلا أنهم عازمون على تقديم أفضل ما عندهم في مواجهة اليوم أمام المنتخب البحريني. تجربة مفيدة وصف نجم منتخبنا الوطني لكرة اليد عبد الله أحمد عبد الله مباراتهم أمس مع المنتخب العماني بالتجربة المفيدة رغم الخسارة لأنها كشفت بعض الأخطاء التي سيتم معالجتها أولاً بأول قبل الاستحقاقات الإقليمية والعربية في إطار تلبية الطموحات العالمية لدولتنا بالوصول إلى الرقم واحد. وقال إن المشاركة في هذه الدورة أمام منتخبات جاهزة بدنياً وفنياً من شأنها أن تمنح منتخبنا الوطني فرصة لإكمال الجاهزية وسد الثغرات التي تتكشف من خلال المواجهات القوية، مؤكداً أن جميع اللاعبين أعلنوا عن تحملهم المسؤولية كاملة من أجل تشريف الدولة وتقديم مظهر طيب ليد الإمارات في هذه التظاهرة الخليجية رافضاً أن يصف منتخبنا بالحلقة الأضعف في الدورة، مشيراً إلى أنه لكل مباراة ظروفها وهم يتعاملون معها بنظام القطعة حتى يستطيعوا اللعب بعيداً عن الضغوط. مدرب الفريق: اللياقة البدنية خذلت أبيض اليد أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد منير حسن أن مخزون اللياقة البدنية للاعبي منتخبنا الوطني لم يسعفهم في مواجهة المنتخب العماني أول أمس الذي وضح تماماً ارتفاع مستوى جاهزيته البدنية التي انعكست إيجاباً على مستواه الفني وجعلته المبادر بالهجوم والتسجيل في معظم أوقات المباراة. وقال منير حسن إن تراجع مخزون اللياقة البدنية وضعف الإعداد لن يثنيهم عن الظهور المشرف في مواجهة اليوم أمام البحرين وتقديم عرض جيد بغض النظر عن النتيجة النهائية في إشارة إلى العرض الممتاز الذي قدم في المواجهة الأولى أمام الأخضر السعودي صاحب الأرض والجمهور إلا أن الأبيض الإماراتي كان نداً قوياً والدليل الفارق في النتيجة النهائية فضلاً عن تقدمنا خلال المباراة والتعادل في أكثر من مرة وهو أمر يؤكد أن المستوى الفني للاعبينا جيد و تنقصهم اللياقة البدنية فقط وهى تحتاج إلى مزيد الإعداد وتفريغ بعض اللاعبين للانتظام في المعسكرات الإعدادية. وأعرب منير حسن عن سعادته بالمستوى المبهر والمشرف الذي ظهر به لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد أحمد عبد الله سالم الذي كان له النصيب الوافر من الأهداف التي سجلها منتخبنا في شباك المنتخب العماني رغم أنه لاعب صغير السن حديث الخبرات لكنه قدم مباراة تؤكد أنه إضافة حقيقية لمنتخبنا الوطني،ونتوقع منه تقديم المزيد في المواجهات المقبلة وأن يكون من أوراقنا الرابحة في مواجهة اليوم أمام المنتخب البحريني. مشكلة التفرغأثرت في المنتخب أكد إداري منتخبنا الوطني لكرة اليد أحمد السماك أن تراجع مخزون اللياقة البدنية في المواجهة الثانية كان من أهم الأسباب التي ادت للهزيمة الثانية في مواجهة عمان وهي ذات الأسباب التي حرمتنا من الفوز على المتنخب السعودي في الجولة الافتتاحية فرغم تقدم الأخضر السعودي في معظم فترات المباراة إلا أننا كنا الأقرب للفوز ليحسم فارق الإعداد النتيجة لمصلحة الأخضر والأحمر في المواجهتين. وأرجع السماك تراجع مخزون اللياقة البدنية إلى قلة الإعداد وأرجع قلة الإعداد إلى العديد من المسببات في مقدمتها مشكلة وهاجس التفرغ والإصابات حيث حرم المنتخب من مجهودات ستة لاعبين دفعة واحدة وهو الامر الذي انعكس سلباً على مستوى الفريق في هذه الدورة. وقال السماك إنه رغم التراجع الملحوظ في مستوى اللياقة البدنية إلا أن المنتخب يتطلع إلى الظهور المشرف في مواجهة اليوم أمام المنتخب البحريني وتقديم مستوى يليق بيد الإمارات، مشيراً إلى أنهم لا يطالبون اللاعبين بالفوز ولا نقاط المباراة بقدر ما نطالبهم بالظهور المشرف وتقديم أداء يليق بيد الإمارات في هذا التجمع الخليجي ويكون بوابة لمواصلة المشوار في الاستحقاقات الآسيوية المقبلة التي نتطلع فيها إلى تحقيق مواقع متقدمة تؤهلنا للترقي لنهائيات المونديال العالمي المقبل. ورفض السماك تحميل لاعبين بعينهم مسؤولية الخسارة أمام السعودية وعمان مؤكداً أن المسؤولية جماعية وأن الفريق لعب وسط ظروف قاهرة والقادم سيكون أفضل بتضافر الجهود للعودة القوية في مواجهة اليوم أمام البحرين. منتخب السباحة يبدأ مشاركته اليوم ويتطلع للميداليات يستهل منتخب الإمارات للسباحة اليوم منافساته ضمن دورة الألعاب الخليجية الثانية، على مسبح الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمدينة الدمام اعتباراً من العاشرة صباحاً إلى الثامنة مساء، ويدخل سباحونا مياه الألعاب الخليجية الثانية واضعين نصب أعينهم الميداليات بخاصة من بعد لانسحاب الكويت التي كانت الطرف الأقوى. ويتضمن البرنامج مسابقات 50م فراشة، و50م صدر، 100م حرة، و200م متنوع، و100 ظهر، علاوة على 400م حرة، ويستكمل منتخب السباحة المنافسات ، بينما يخوض البولينغ منافسات الفردي غداً . ويمثل المنتخب السباحون: محمد الغافري الذي سيتنافس في مسابقات 50 و100م فراشة و50م ظهر، ومبارك سالم آل بشر الذي سيخوض سباقات 50 و100 و200م صدر، ومحمد جاسم الذي سيتنافس في مسابقات 50 و100م حرة علاوة على 200م صدر، وعبدالله سليمان وسيتنافس في 100م صدر و200 و400م متنوع، وعبد الله الفلاسي وسيخوض 3 مسابقات في 200 متنوع، وفراشة، وحرة، ويعقوب السعدي وسيخوض مسابقات 50 و100 فراشة و50 م ظهر، وعلي أحمد الكعبي وسيتنافس في 100م فراشة، وعلي سعيد الكعبي وسيخوض 50 و200 فراشة، وأحمد الحوسني الذي سيتنافس في 50 و100م حرة، وعلي سبيت الكعبي وسيخوض مسابقتي 50 و200 فراشة. وقال أحمد خلفان الجهوري إداري منتخب السباحة: نسعى لتحقيق أفضل النتائج لتشريف سمعة الدولة في هذا المحفل الخليجي المهم، والمنتخب استعد بشكل جيد جداً. الظاهري: جئناإلى الدمام بحثاًعن الذهب قال خويطر الظاهري، الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات للسباحة: المشاركة مهمة جداً بالنسبة لسباحة الإمارات كونها الأهم باعتبارها تمثل أولمبياد الخليج، وعلى هذا الأساس كانت نظرتنا لأهمية الإعداد لها بمنتهى الاهتمام، وقد حضرنا لتصدر سباحة هذا الأولمبياد ورفع علم الإمارات فوق منصات التتويج. وأضاف: نود تقديم الشكر لأشقائنا السعوديين على حسن الاستقبال.وعن إعداد المنتخب قال: تم تجهيز وإعداد اللاعبين لهذه المشاركة بصورة جيدة من خلال معسكر داخلي في الإمارات، ومن قبله كانت المشاركة في بطولة الخليج التي جرت في قطر بمثابة محطة إعداد مهمة للاعبين الذين أصبحوا في الفورمة وبمنتهى الجاهزية لخوض المنافسات.