عرعر عبدالله الخدير انقطع أثر أربعة سجناء سعوديين في العراق بعد اقتيادهم من سجن الرصافات الرابعة في بغداد في ساعة مبكّرة من فجر الثلاثاء دون تحديد الوجهة التي تم اقتيادهم إليها. وبحسب مصدر مطلع، فإن السجناء اقتادتهم مجموعة من القوات الخاصة بطريقة خشنة أمام السجناء، وهم السجين: علي المري، وعلي الكربي، وعلي القرني، وعلي الشهري. وعلمت «الشرق» أن مدير عام التسفيرات مرتضى نعيم الوائلي، الذي تم تعيينه مطلع الأسبوع الماضي منع دخول الأدوية لجميع السجناء السعوديين دون توضيح الأسباب والاكتفاء بالشرح بكلمة «نرفض إدخال الأدوية» على طلب مقدَّم له، كما أصر على عدم تمكين محاميهم من مقابلتهم بعد أن كان مقرراً لهم ذلك أمس. وتلقت أسرتا السجينين عبدالله عزام وبدر عوفان اتصالات من ابنيهما أمس الأول، وذكرت والدة بدر أنها علمت أن ابنها يعاني أمراضاً مزمنة في جهازه الهضمي، ولم يتم عرضه على الطبيب حتى الآن. وطالبت بنقله إلى سجن سوسة في إقليم كردستان لتتمكن من زيارته هي وبقية عائلتها بعد أن ظلت محرومة منه قرابة عشر سنوات. وفي السياق نفسه، ذكر عدد من أهالي السجناء السعوديين أن الوفد المشكَّل بتوجيه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف زارهم لرصد أوضاعهم المعيشية والمالية. ومطلع الأسبوع الماضي زار الوفد أهالي سجناء في القصيم، بعد زيارته آخرين في حائل. وذكر والد السجين بدر عوفان الشمري أن اللجنة التقت به في منزله.