شهدت دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي أول من أمس واقعة (ظلم) تعاطف معها جميع من شهدها على صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي عندما سرق الحكم التركي بولنت كيمون مجهودات لاعبي منتخبنا الوطني لكرة الهدف في مباراتهم الحماسية والقوية والفاصلة أمام نظيرهم الأخضر السعودي حيث منح الحكم الأخضر هدفاً غير مستحق من كرة لم تعبر خط المرمى رغم تأكيدات مساعد الخط السعودي بأن الكرة لم تكمل دورتها داخل المرمى وهو الذي كان محل إشادة وإعجاب كل من تابع المباراة فيما نال الحكم التركي الاستهجان وصيحات الاستنكار.. كما أن الحكم الثاني المصري ياسر الجندي أكد عدم صحة الهدف الخامس وأن الكرة لم تكمل دورتها داخل الملعب.. وانتهت المباراة بالتعادل بسبعة أهداف لكل منتخب وهو الأمر الذي توج الأخضر السعودي بالميدالية الذهبية فيما نال منتخبنا الوطني الميدالية الفضية. وبنهاية المباراة توجه عمر عبد الرحمن رئيس الوفد الإماراتي في الدمام إلى الحكم السعودي وهنأه على موقفه الشجاع والنزيه وقال له إن الإمارات خسرت الميدالية الذهبية والترتيب في كرة الهدف لكننا كسبنا رجلاً أميناً ونزيهاً وشجاعاً مثلك يستحق التحية والتقدير. من جانبه وصف محمد المهلبي رئيس بعثة فريق الإمارات للمكفوفين ما حدث من الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة باحتساب هدف غير صحيح بالمهزلة التحكيمية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت أقرب للفوز بالذهب لكن التعمد الواضح من الحكم في عدم الانتباه للأخطاء المتعددة، هو الذي قاد المباراة للخروج بهذه النتيجة. وصول بعثتي كرة الطاولة والكاراتيه تصل اليوم بعثة منتخب كرة الطاولة إلى مدينة الدمام بوفد يضم7 أفراد ما بين إداري وفني ولاعب وهم أحمد البحر إداري الفريق، ولونجكن جين، وكي شان مدربان، واللاعبون محمد البحر، وإبراهيم سيف، وعبدالله المحسيني، وعبدالله البلوشي. كما يصل اليوم منتخب الكاراتيه والذي يضم 11 لاعباً وفنياً وهم أيوب شكري إدراياً، محمد إبراهيم مدرب كاتا، وحيد حسيني مدرب كوميتيه، وجابر الزعابي حكماً، واللاعبون سليمان الملا، وأحمد الحضرمي، وسعيد الزرعوني، وحمد النجار، وحميد الزرعوني، ومروان المازمي، وأمين العوضي. الحوسني: عودة البطولة الخليجية لرجال اليد في 2016 أكد الشيخ سلطان الحوسني رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد، وجود بوادر إيجابية بشأن عودة بطولة الخليج للرجال للمنتخبات التي توقفت في عام 2009، مضيفا: هناك تحركات كبيرة من أجل استئناف هذه البطولة المهمة للمنتخبات الخليجية خصوصاً أنها تحمل طابعاً خليجياً خاصاً علاوة على دورها في إعداد الكوادر من اللاعبين والإداريين والحكام والمنظمين للبطولات. وأضاف الحوسني: بادر احد المنتخبات بمخاطبتنا شفهياً عن نيته استضافة البطولة القادمة وسوف تتحدد إمكانية عودتها بشكل رسمي في عام 2016، لاسيما وأن روزنامة مشاركات المنتخبات الخليجية مزدحمة في العام الحالي 2015. وقال الحوسني عن مستوى بطولة اليد لدى حضوره مباراة الإمارات والسعودية في افتتاح المنافسات: من الصعوبة الحكم على الدورة في يومها الأول، وسوف تتحدد الصورة كاملة عن جميع المنتخبات الخليجية بعد الجولة الثانية لكن المستوى الذي ظهرت عليه منتخبات السعودية والإمارات وقطر والبحرين في ضربة البداية يبشر بالخير خصوصاً أن المنتخبات الخليجية التي كانت بعيدة من المستوى بدأت في استعادة مستوياتها في ضوء الاهتمام بشكل أفضل والعمل على صعيد صقل المواهب وتأهيلها بالشكل المطلوب. وختم رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد: الفوائد عديدة من هذا الأولمبياد الخليجي لما له من أثر بناء في الإعداد للبطولات القادمة ومنها التصفيات المؤهلة للأولمبياد بالدوحة والتصفيات المؤهلة لكأس العالم بالإمارات. القرقاوي: السلة ستنافس بقوة لاعتلاء منصة التتويج أكد اللواء م إسماعيل القرقاوي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس اتحاد كرة السلة، أهمية إقامة دورة الألعاب الخليجية لما لها من دور أساسي في تعميق الصلات والروابط بين أبناء دول الخليج العربي، جنباً إلى جنب مع تطوير المستويات الفنية لمنتخبات الدول المشاركة على مستوى جميع الألعاب المدرجة في الدور، مشيراً إلى أن السلة ستنافس بقوة لاعتلاء منصة التتويج. وأضاف القرقاوي: مشاركة الإمارات بهذا التمثيل الكبير ل 175 رياضياً من ضمنهم 114 لاعباً، تؤكد اهتمام الدولة بدعم كل المحافل الشبابية الخليجية وخاصة دورة الألعاب الخليجية التي تجمع ما يقارب 2500 رياضي من اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، وذلك من منطلق دورها في استقطاب الشباب إلى ساحة التنافس الشريف والاستفادة من الفوائد الجمة التي تمنحها الرياضة لممارسيها من قيم بالغة الأهمية لها دورها المؤثر في بناء الإنسان الخليجي وإعداده للحياة بشكل متوازن من النواحي البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية. وأشار إلى أن كرة السلة الإماراتية، الممثلة في الدورة ب 19 رياضياً بواقع 14 لاعباً و5 إداريين وفنيين، حرصت على المشاركة في الدورة لما لها من أدوار اجتماعية علاوة على أثرها في رفع المستوى الفني للاعبين من خلال الاحتكاك والتنافس. جدير بالذكر أن منتخب الإمارات لكرة السلة سيبدأ منافساته بالدورة يوم الأربعاء القادم بلقاء البحرين في اليوم الأول الافتتاحي لبطولة السلة، ثم يواجه الكويت وقطر في اليومين الثاني والثالث على التوالي، قبل أن يواجه المنتخب السعودي يوم 25 من الشهر الحالي، في ختام مشاركته بالدورة. ويضم وفد كرة السلة المقرر وصوله إلى الدمام قبل انطلاقة منافسات اللعبة كلا من: علي الأميري إدارياً، ومنير بن سليمان مديراً فنياً، وزوران زوبزيفيتش، وعبد الرحمن الشامسي، مدربين، وسالم الزعابي حكما مرافقاً، و14 لاعباً هم: قيس الشبيبي، طلال النعيمي، سعيد العجماني، علي الحتاوي، عبد الله المحرزي، راشد الزعابي، صالح خليفة، مبارك أحمد، صلاح أحمد، جاسم المازمي، حميد الخروسي، خليفة خليل، سعيد عاشور، خالد الساري. منتخب اليد يلعب ويخسر 20 - 23 من السعودية نجح منتخبنا الوطني لكرة اليد في إحراج نظيره السعودي رغم ضعف الاعداد وكاد أن يخطف الفوز في شوط اللعب الثاني حيث خسر بعد مباراة قوية وصفت بأنها نهائي مبكر 20- 23 حيث تقدم منتبخنا الوطني في منتصف شوط اللعب الأول بنتيجة 11- 10 بعد أن استهل المباراة متأخراً لكنه تعادل 10- 10 بواسطة نجم منخبنا الوطني أحمد عبد الله سالم الذي سجل هدفي التعادل والفوز وهو الذي اشعل المباراة ووضع المنتخب السعودي في موقف صعب لكن ارتفاع اللياقة البدنية وتكتيكات المدرب نجح في قلب الطاولة وتسلم زمام المبادرة الهجومية وجعل المنتخب السعودي يكتفي بالدفاع رغم نجاحه في ادراك التعادل والتقدم 12 -11 قبل نهاية شوط اللعب الأول. وجاء النصف الثاني من المباراة حماسياً وقوياً وقدم فيه المنتخبان جملاً تكتيكية رائعة جعلت الجماهير تتقاسم التشجيع بين المنتخبين وهو الأمر الذي أعطاها دفعات حماسية انعسكت على مجريات المباراة التي انتهت لصالح السعودية لكن كان منتخبنا يلعب بقوة وحماس حتى آخر ثانية من المباراة. وقال خالد خميس السويدي اداري منتخبنا الوطني لكرة اليد ان منتخبنا الوطني كان نداً قوياً لنظيره السعودي الذي توفر له اعداد متميزة وتحضيرات جيدة قبل البطولة وهو أمر يؤكد ان الأداء سيكون افضل في الجولات المقبلة خاصة في مواجهة البحرين غدا الاثنين التي يتطلع فيها للتعويض. فيما وصف مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد منير حسن المباراة بأنها كانت تحدياً خاصاً للاعبين أمام الاخضر السعودي الجاهز والمتخم بالنجوم وكانوا قدر التحدي، مشيراً إلى أنه راهن على الجاهزية البدنية وهو الأمر الذي قاد لاعبينا للتفوق في معظم فترات المباراة وسيعمل على تكملة التحضيرات للمواجهات المقبلة وعينه على البطولة الآسيوية التي تعتبر هذه الدورة وتحدياتها خير إعداد لها.