يعيش أهالي قرية الجرادية غرب محافظة صامطة حالة من القلق الدائم كلما هموا بعبور الطريق الدولي الذي يقسم القرية إلى قسمين جنوبي وشمالي نظرا لتزايد عدد المركبات التي تسير على الطريق يوميا بعد أن تمت إزالة المطبات التي كانت تكبح جماح المركبات المسرعة وإغلاق الفتحات الموزعة على جانبي الحي الأمر الذي بات يهدد أبناءهم العابرين لمدارسهم وكذلك الأهالي الذين ينوون عبور هذا الطريق الحيوي كما أن الأمر بات صعبا على سيارات الإسعاف فهي لاتستطيع الوصول للجهة الجنوبية من القرية إلا بعد قطع مسافة من أجل الدوران والوصول للجهة الجنوبية. أحمد علي عريشي قال: نستغرب من الجهات المختصة قيامها بإزالة المطبات من وسط الطريق الدولي وهي التي كانت تساهم بعد توفيق الله في كبح جماح السيارات المسرعة التي تهدد العابرين، وأضاف عابد عبدالرحمن بقوله: نحن سكان الجهة الشمالية من القرية نعاني أشد المعاناة من قطع الطريق للجهة الجنوبية وكذلك يعاني أبناؤنا وبناتنا من الوصول لمدارسهم الواقعة في الجهة الجنوبية بسبب إزالة المطبات التي كانت أمام مدرسة البنات والتي قد تحد من السرعة المفرطة لبعض السائقين وبات الجميع في خطر من هذا الطريق..، وذكر محمد عمرين قائلا: يبدو أن من قام بإغلاق المنافذ قد أغفل الجانب الإسعافي وكيفية وصول سيارات الإسعاف وقت الضرورة لاقدر الله.. هذا وقد رفع أهالي قرية الجرادية شكوى عاجلة لمحافظ صامطة مطالبين بالنظر في وضعهم وإزالة الخطر الذي يحدق بهم ويتربص بالسكان..