رحبت الحكومة الأفغانية بقرار واشنطن إبقاء آلاف الجنود في أفغانستان إلى ما بعد 2016، لدعمها في مواجهة حركة طالبان، مؤكدة في بيان إنها سترد على التخويف والترهيب بكل ما لديها من قوة معلنة في الوقت ذاته أنها تترك الباب موارباً أمام السلام مع أعدائها المستعدين لإلقاء السلاح. كما رحب الرئيس اشرف غني، بالقرار، وكتب على تويتر أن بلاده لا تزال مصممة أكثر من أي وقت مضى للعمل من أجل الاستقرار والتنمية في البلاد وتعزيز العلاقات في مكافحة الإرهاب. وفي برلين رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة بخطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد أجل بقاء القوات الأمريكية في أفغانستان. وقال المتحدث باسمها إن هذا الإعلان مؤشر مهم للمجتمع الدولي وهو مؤشر مهم لشركاء الولايات المتحدة في التحالف لكن الأهم أنه مؤشر مهم للشعب الأفغاني. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ان الولايات المتحدة التي أعلنت الإبقاء على آلاف من جنودها في أفغانستان إلى ما بعد العام 2016، تنتظر مساهمات مماثلة من شركائها الرئيسيين في هذا البلد. وأضاف بدأت مشاورات مع شركائنا الرئيسيين لضمان استمرارهم في دعم هذه المهمة في أفغانستان. من ناحية أخرى، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من امتداد العنف في أفغانستان إلى دول آسيا الوسطى، غداة إعلان الولايات المتحدة إبطاء انسحاب قواتها. وقال بوتين إن الوضع (في أفغانستان) قريب من المرحلة الحرجة. وأضاف أن الإرهابيين من مختلف الفصائل يزدادون تأثيراً ولا يخفون خططهم في مزيد من التوسع. أحد أهدافهم الرئيسية هو اختراق آسيا الوسطى ومن المهم أن نكون مستعدين للتحرك معاً في مواجهة هذا السيناريو. (وكالات)