×
محافظة المنطقة الشرقية

إعلان قرعة ملحق تصفيات بطولة أوروبا 2016

صورة الخبر

تنطلق مساء اليوم منافسات سباقات الهجن والمقامة ضمن دورة الألعاب الخليجية الثانية في الدمام بالمملكة العربية السعودية، وتشارك في التحديات التي سوف تقام في ميدان الملك فهد بالنعيرية 230 مطية تمثل 4 دول هي المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر، وحددت اللجنة التنظيمية الخليجية لسباقات الهجن 4 فئات للهجن المشاركة وهي اللقايا لمسافة 3 كلم والإيذاع كلم4، والثنايا لمسافة 5 كلم، والحول والزمول لمسافة 6 كلم. وثمن الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للدورة الخليجية الثانية. وأعرب عن ثقته الكاملة في نجاح الدورة للإمكانات البشرية والفنية الهائلة بالإضافة للبنية التحتية الرياضية لها مؤكداً أن النجاح في هذه الاستضافات ليس بغريب على أشقائنا في المملكة. وأثنى على الدور الكبير والجهود المتميزة للرئاسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السعودية بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز واللجنة المنظمة العليا للدورة، برئاسة الأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز وجميع اللجان التنظيمية للبطولة متمنياً لجميع المشاركين التوفيق والنجاح. وقد شكل عام ٢٠٠٩ نقطة تحولٍ فارقة في عالم سباقات الهجن، حيث شهد ذلك العام إنشاء اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن العربية الأصيلة في دول مجلس التعاون الخليجي، بقرارٍ صادر من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.. وكانت بطولة الخليج لسباقات الهجن والتي انطلقت نسختها الأولى في أبوظبي عام ٢٠١١ باكورة منجزات هذه اللجنة حيث قدمت من خلال هذه البطولة شكلاً مختلفاً عن ما اعتاد متابعو هذه الرياضة مشاهدته، كما أن ذات النسخة شهدت تشكيل لجنةٍ خليجيةٍ مشتركة للإشراف على السباق في خطوةٍ هي الأولى من نوعها ما عزز مبدأ المشاركة الخليجية في البطولة على مختلف الأوجه، والذي كان حاضراً في النسختين الثانية والثالثة منها في الكويت وقطر على التوالي. واليوم تواصل اللجنة تحقيق أهدافها التي أعلنت عنها منذ تأسيسها والتي تتضمن نقل الرياضة من حالة التنافس الخاص إلى مستوى التنافس العام لتحضر رياضة الآباء والأجداد كأحد التحديات الحاضرة في دورة الألعاب الخليجية في الدمام، في نقلة نوعية تمهد لوضع الرياضة مستقبلاً على أجندة الألعاب الآسيوية، وهو الهدف الذي قطعت فيه اللجنة والقائمون عليها مشواراً كبيراً يجعلنا نترقب تحقيقه واقعاً في المستقبل القريب.