كشفت دراسة حديثة أن الآلاف من مرضى السرطان يموتون جراء تأخر الطب العام في تشخيص المرض وعدم إحالة المرضى إلى العلاج في أسرع وقت. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف قصور الطب العام عن تشخيص وعلاج مرضى السرطان، لذلك يجب التوجه إلى أطباء الاختصاص من أجل فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة. ووفقا لنتائج الدراسة التي مولها معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمعهد الوطني للبحوث الصحية، فإن نسبة الوفيات من بين مرضى السرطان الذين يتعالجون عن طريق الطب العام هي الأعلى، حيث لا تتم مراقبة المرضى بانتظام. فبالنظر إلى بيانات أكثر من 215 ألف مريض بالسرطان في انجلترا، بين عامي 2009 و2013، وجد الخبراء في جامعة كينغز بلندن، صلة واضحة بين وفاة المرضى وعدم تشخيص المرض في وقت مبكر بالإضافة إلى التأخر في الخضوع للعلاج جراء تهاون الطب العام. وقد أوضحت النتائج أن معدل الوفيات لدى المرضى الذين يعانون من سوء تعامل الطب العام مع الموضوع يفوق 7% من إجمالي عدد الوفيات من مرضى السرطان. وقال الباحثون من جامعة كينغز: إن لجوء الطب العام إلى تسريع العلاج وتنظيم المواعيد الطبية يمكن أن يساعد على الحد من الوفيات. وقالت سارة هيوم مديرة معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن التشخيص المبكر للمرض يعطي المريض فرصة البقاء على قيد الحياة. وأضافت أن العلاج في وقت مبكر سيكون أكثر فعالية، ولم يكن واضحا من قبل أن الحد من التشخيص المتأخر يمكن أن ينقذ الكثير من الألواح من جهة أخرى، تبين للعلماء أن تناول البرقوق المجفف الخوخ أو الإنجاص يمكن أن يساعد على الوقاية من الأورام السرطانية. توصل إلى هذا الاستنتاج علماء من تكساس وكاليفورنيا في الولايات المتحدة، حيث من الضروري لبلوغ هذا الهدف تناول هذه الفواكه المجففة بصورة منتظمة مع وجبات الغذاء. وأوضح العلماء أن المفعول المضاد للسرطان في البرقوق المجفف ناتج من التأثير الإيجابي لمركبات البرقوق في النبيت المجهري (الميكروفلورا) للأمعاء، مما يمنع تطور الأورام السرطانية في القولون والمستقيم. وهذا ما بينته نتائج التجارب على القوارض المخبرية. ويؤكد الخبراء ازدياد عدد الإصابات بسرطان القولون والمستقيم المسجلة في الفترة الأخيرة، حيث يحتل المرتبة الثانية بين أنواع السرطانات في عدد الوفيات (50 ألفاً سنوياً).