واشنطن (أ ف ب) قضى في الفترة الأخيرة أطفال في الثانية عشرة أو الثامنة أو في شهرهم الخامس حتى بالرصاص في الولايات المتحدة، في سياق حوادث صادمة تظهر خطر انتشار الأسلحة النارية وعدم تحمل البالغين مسؤولياتهم. وفي هذه الأحداث المأساوية المتكررة، يلعب سوء الحظ دورا لكن السبب الرئيسي هو الإهمال، كما أظهرت الحادثة التي وثقتها صحيفة «ذي ريبوسيتوري أوف كانتون» المحلية في أوهايو. فقد دعي شقيقان في الثانية عشرة والحادية عشرة إلى جلسة رماية وهي من النشاطات السائدة في البلاد. وقد ترك مسدسا على إحدى الطاولات، فأخذه الشقيق الأصغر وأطلق الرصاص، فسقط أخوه أرضا بعدما أصابته رصاصة في الرأس. كذلك نقلت وسائل الإعلام حادثة مقتل فتاة في الثامنة من العمر في ولاية تينيسي بعدما اطلق جارها البالغ من العمر 11 عاما النار عليها. وسبب المأساة مجرد شجار بسيط بين الولدين حول كلب صغير، فقرر الصبي حسم المسألة ببندقية والده من عيار 12 ميلمترا التي لم تكن موضوعة في خزنة مقفلة. وكانت دراسة أجرتها في العام 2000 مجلة «أميركان جورنال اوف بابليك هيلث» في أوساط الأسر التي فيها أطفال وأسلحة، أظهرت أن أكثر من 40% من هذه الأسر لا تزود أسلحتها بصمام أمان ولا تضعها في خزائن مقفلة. ... المزيد