طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة الرئيس الأميركي باراك أوباما والكونغرس بفتح تحقيق حول برنامج استخدام الطائرات بلا طيار، بعد أن نشر موقع "ذي إنترسبت" وثائق سرية كشفت أن نحو 90% من هجمات هذه الطائرات لم تصب أهدافها. وقالت مديرة الأمن وحقوق الإنسان بالمنظمة ناورين شيخ إن هذه الوثائق تثير القلق حول ما إذا كانت الولايات المتحدة اخترقت القانون الدولي بشكل ممنهج وبررت لقتلها الأبرياء عبر تصنيفهم بأنهم مقاتلون. وأكدت ناورين على ضرورة إجراء الكونغرس تحقيقاً حول هذه التسريبات لتوضيح إن كانت إدارة أوباما اخترقت القالون الدولي أم لا في استخدامها لهذه الطائرات، مشيرة إلى أن النتائج الحقيقية لهجمات الطائرات بلا طيار تم إخفاؤها عن الشعب الأميركي. وقالت إن الوثائق المسربة توفر المزيد من الأدلة الدامغة على أن أوباما واصل نهج سلفه جورج بوش الابن في جعل العالم ساحة حرب، بينما يتهرب من المساءلة. من جانبه، قال مؤلف كتاب "العيش تحت طائرات بلا طيار" المحامي عمر شاكر إن الوثائق التي تم نشرها كشفت "مدى خطأ اعتقادنا" حول برنامج هذه الطائرات.