المعروف عن دمى «براتز» أنها مبهرجة جدا وترتكز على التبرج والأناقة المبالغ بها، إلا أن هذا الأمر كان لا بد من تغييره بعدما ارتأت فنانة تعمل لصالح الشركة بأن الدمى يجب أن تلعب دورا راقيا في تجسيد شخصيات نسائية ألهمت الكثير من السيدات والرجال في مختلف المجالات والمجتمعات وغيرن العالم من خلال أعمالهن ورسالتهن كلهن في مجالها. فقامت الفنانة ويندي تساو باختيار مجموعة من السيدات اللاتي ساهمن في إلهام الكثير وتغيير حياة الملايين من البشر واختارت الشابة الباكستانية ملالا يوسف زي التي تعتبر من بين أبرز الأسماء التي ساهمت في إلهام الفتيات والنساء حول العالم والكاتبة البريطانية جي كي رولينغ صاحبة كتب «هاري بوتر». وترى تساو بأنه حان الوقت لإعطاء معنى جديد للدمى لتلعب دورا يحفز الصغيرات على الاقتداء بشخصيات مهمة وملهمة، وعبرت عن سعادتها لاختيارها شخصيات مثل ملالا وجاي كي رولينغ والكندية روبرتا بوندار أول رائدة فضاء (أنثى) في العالم وواريس ديري العارضة والناشطة الاجتماعية والكاتبة. وتقول تساو إنه من الصعب بأن ترى الصغيرات العلاقة التي قد تربطها بالنساء الراشدات فلذا كان لا بد من تحويل تلك الشخصيات إلى دمى ليكون التواصل ما بين الجيلين أفضل وعلى مستوى فهم الصغيرات. والهدف هو توصيل رسالة إلى الصغيرات بأن تلك السيدات كن صغيرات في يوم من الأيام، وتساءلت تساو: غالبا ما تهجر الصغيرات الدمى عندما يتقدمن بالعمر ولكن كيف يمكن أن يتخلين عن دمية مثل «ملالا»؟