التوتر بين الفلسطينين والاسرائيليين مستمر في القدس حيث قتلت القوات الاسرائيلية شابا فلسطينا بعدة طلقات نارية في حي العمود زاعمة أنها أحبطت عملية طعن جديدة الأزمة التي تشهدها الضفة والقدس اتخذت منحى خطيراً، بعد عدة إجراءات عسكرية صارمة اتخذتها إسرائيل، وتلويح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتراجع عن الاتفاقيات مع تل أبيب وبمقاضاتها لدى محكمة الجنايات الدولية، عباس دعى إلى حماية دولة للفلسطينين مضيفا: تصاعد هذه الأيام الهجمة العدوانية الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتطل العنصرية الهمجية بوجهها القبيح لتزيد الاحتلال بشاعةً وقبحاً، وبشكل يهدد السلام والاستقرار، وينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي الفوري قبل فوات الأوان. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر اتخذ إجراءات أمنية مشددة، من بينها تفويض الجيش بحراسة المواصلات في القدس، واستدعاء قوات من الاحتياط، ونصب حواجز عسكرية في المناطق العربية في القدس المحتلة. يشار إلى انه قد قتل 7 إسرائيليين و30 فلسطينيا بينهم أطفال ومهاجمون في موجة هجمات متبادلة بين الجانبين وبرصاص الجيش الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين.