أعلنت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة عن تأهيل 2900 شاب وفتاة للزواج والتعامل الأسري الناجح وتوعيتهم بأسباب السعادة الزوجية الحقيقية منذ مطلع عام 1436، تفعيلاً لمبادرة وزارة الشؤون الاجتماعية لتأهيل الشبان والفتيات المقبلين على الزواج. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله متبولي أمس (الأربعاء) أن «الجمعية تتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في تنفيذ مبادرة تأهيل الشبان والفتيات المقبلين على الزواج، وتفعيل قرار مجلس الوزراء المتضمن إعداد وتنظيم برامج ودورات توعوية للشبان والفتيات في جميع مناطق المملكة، بهدف تأهيلهم شرعياً، وصحياً، ونفسياً، واجتماعياً، واقتصادياً، ليكونوا قادرين على بدء حياة زوجية بشكل يتوافق مع متغيرات العصر، إضافة إلى تعريفهم بأساسيات التعامل بين الزوجين وتقديم الدعم المالي والعيني والمعنوي، وتذليل العقبات التي تواجههم لإتمام زواجهم». وأضاف متبولي أن «الجمعية تعمل وفق أسس علمية بمشاركة نخبة من الأكاديميين، والمدربين (من الجنسين) في شؤون التوجيه الأسري»، مشيراً إلى أن «الدورات التأهيلية للعرسان تتناول محاور عدة من أبرزها أسس اختيار شريك الحياة، وأثر الإعلام في اختيار الشريك، وآداب وأحكام الخطبة والنظرة الشرعية، وفترة العقد وآدابها، والفروق بين الجنسين الجسدية والنفسية، وأحكام وآداب ليلة الزفاف، ومهارات العام الأول من الزواج، ووسائل حل الخلافات، ومقومات السعادة الزوجية». وأكد أن «الدورات لا تقل أهمية عن الدعم المالي، إذ تلامس حاجات المتدربين والمتدربات النفسية وتلامس أرض الواقع، وتقدم جرعة وقائية من شبح الطلاق والمشكلات الأسرية». يُذكر أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي، والقضاء على العنوسة، وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال فريق يتمتع بالمهارات المطلوبة.