أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، دعمه الكامل لترشح رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، لمنصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في الانتخابات التي من المقرر إقامتها في 12 ديسمبر المقبل، خلال المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي ستستضيفه العاصمة أبوظبي في الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر 2015. دعم وتشجيع تقدم حبيب الصايغ بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات، التي لا تدخر جهداً في دعم وتشجيع العمل الثقافي، كما توجه بالشكر إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، على دعمه المتواصل للثقافة والمثقفين. دور المثقف شدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به مثقفو الأمة في الوقت الحاضر، موضحاً أن الدول العربية بحاجة ملحة إلى كل الجهود، التي تصب في خانة تثقيف وتنوير الشباب العربي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة. وأعرب الشيخ نهيان، خلال استقباله مساء أول من أمس، وفداً من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ضم حبيب الصايغ، والدكتور منصور الشامسي الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والهنوف محمد عضو مجلس الإدارة والمسؤول الثقافي في الاتحاد، وعدداً من الكتاب والمثقفين في قصره بأبوظبي، عن ثقته بأن تولي الصايغ منصب الأمين العام سيمثل إضافة قوية للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ويكسب أنشطة الاتحاد المزيد من الفاعلية والتنوع، بما يسهم في تقدم العمل الثقافي بالوطن العربي. وأضاف الشيخ نهيان: يمتلك حبيب الصايغ باعاً طويلاً وتجربة متميزة في مجال العمل الثقافي، إلى جانب مميزات عدة تؤهله للاضطلاع بمهام هذا المنصب المهم، من أبرز هذه المميزات الشخصية القيادية والمهارات الإدارية، وكذلك العلاقات الواسعة مع مثقفي الدول العربية، بالإضافة إلى كونه كاتباً وشاعراً يمتلك رؤية ومشروعاً إبداعياً واضحاً، يتسم بالنضج والتميز، وهو ما يجعله خير من يمثل الإمارات في هذا المنصب الثقافي العربي المهم. موضحاً أن الصايغ تولى رعاية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لفترة طويلة، تمكن خلالها من تفعيل أنشطة الاتحاد وإكسابها زخماً كبيراً، ما أسهم في إثراء العملية الثقافية في الإمارات. وأعرب وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في ختام اللقاء، عن أمنياته بالتوفيق للمرشح الإماراتي. مشدداً على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به مثقفو الأمة في الوقت الحاضر، موضحاً أن الدول العربية بحاجة ملحة لكل الجهود التي تصب في خانة تثقيف وتنوير الشباب العربي، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في الوقت الحالي، والتي يحب أن تلعب الثقافة والفكر دوراً رئيساً في التصدي لها.