كشف لـ"الاقتصادية" نوريهيرو أوكودا، السفير الياباني في السعودية، أن أكثر من 420 ألف سيارة يابانية دخلت إلى السوق السعودية خلال العام الماضي 2014، مشيراً إلى أنها تشكل 55 في المائة من إجمالي السيارات التي دخلت المملكة العام الماضي والبالغة 800 ألف سيارة. وأضاف أوكودا، أن المؤشرات تظهر ارتفاع حجم السيارات اليابانية في السوق السعودية خلال العام الحالي، لافتاً إلى أن سوق صناعة السيارات في المملكة سيكون من الأسواق الواعدة. وأشار إلى أنه في عام 2012، افتتحت شركة إيسوزو أول مصنع لصناعة الشاحنات الصغيرة في المملكة، كما تعمل على فتح بعض المصانع الأخرى، إضافة إلى اهتمام بعض الشركات اليابانية الأخرى بمتابعة مستجدات السوق السعودية بهدف فتح مصانع لصناعة أو تجميع السيارات في المملكة. وفيما يتعلق بعدد الشركات اليابانية التي تعمل في المملكة، أوضح السفير أن اليابان يعد ثالث شريك تجاري للسعودية، في ظل وجود نحو 112 شركة في المملكة، يعمل معظمها في القطاعات التجارية والبتروكياويات والمكائن والبناء، مشيراً إلى أنها تعمل أيضا على جلب الخبرات للسوق السعودية. وأشار إلى أن الشركات اليابانية مهتمة بالدخول في أعمال المشروعات الجديدة كالطاقة المتجددة والأدوات الطبية ومشاريع النقل العام، علاوة على ترابط البلدين القوي خاصة في مجالات التجارة. وأوضح أوكودا، أن حجم ما تستورده اليابان من السعودية يبلغ سنويا نحو 5.01 مليار ين ياباني معظمه نفط خام، علاوة على المنتجات البتروكيماوية، في حين تصدر اليابان للسعودية السيارات والمكائن بنحو 805 مليار ين في العام الماضي 2014، حيث إن السعودية اكبر مستورد من اليابان. وبين أنه في عام 2010 بلغت قيمة ما تصدره اليابان إلى السعودية 14.5 مليار دولار، ما يجعلها الدولة الرابعة في قائمة الدول المستثمرة في السعودية، مشيراً إلى أنه لم تتوافر معلومات عن السنوات التي تلتها بعد ذلك.