دبي الخليج: تماشياً مع استراتيجيتها في إشراك المتعاملين عبر التعبير عن انطباعاتهم في الخدمات والتطبيقات الذكية المقدمة لهم، والمساهمة في تصميمها أيضاً من وجهة نظرهم وبناءً على رغباتهم ووفقاً لاحتياجاتهم، وليس من منظور الحكومة فقط، أعلنت دائرة حكومة دبي الذكية أن فريقاً متخصصاً من الدائرة قد انتهى من وضع سياسة لتوحيد تجربة المتعاملين، لتعتبر بذلك الوثيقة الخامسة من سلسلة الوثائق التي أصدرتها الدائرة تحت عنوان سياسات التحول إلى الحكومة الذكية مع بدايات إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمبادرة التحول إلى الحكومة الذكية. وقال أحمد بن حميدان، مدير عام دائرة حكومة دبي الذكية: استكمالاً للخطوات التي بدأناها لتطبيق مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتزاماً بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، القاضية بالتحول إلى الحكومة الذكية، قام فريق متخصص في الدائرة بإجراء البحوث ودراسة التجارب العالمية المتعلقة بتجربة المتعامل،وانتهى من وضع الصيغة النهائية لسياسة تجربة متعاملي الخدمات الذكية، تدفع باتجاه تعزيز التزام حكومة دبي بتحقيق التميز في تجربة المتعاملين. وأضاف ابن حميدان قائلاً: وتعزيزاً للشراكة القائمة بيننا وبين الجهات الحكومية قمنا بمشاركة المسودة الأولى لهذه السياسة مع تلك الجهات للتشاور معها والاستفادة من خبراتها في هذا المجال بهدف صياغة سياسة موحدة لتجربة المتعاملين، ويجرى الآن تعميمها بصورتها النهائية على الجهات الحكومية في دبي للبدء بتنفيذها. وتحتوي السياسة الحالية على تعريفات وركائز موحدة لسياسات تجربة المتعاملين أثناء تجربتهم الشخصية مع خدمات حكومة دبي،بهدف منح متعاملي حكومة دبي تجربة سارة ومترابطة وشاملة عبر كافة القنوات، بحيث تقدم هذه القنوات تجربة سلسة ومنتشرة ومستمرة ومتناسقة من حيث تفاعلها ونمطها المرئي وتنظيمها المفاهيمي، وكذلك تبدد الشعور بعدم الارتياح لدى المتعاملين وتضفي السعادة على تجربتهم وتتجاوز توقعاتهم.