ذكرت دراسة أجراها فريق من الباحثين الأتراك أن ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا يعد من الوسائل الطبيعية التي تساهم فى علاج حصوات الكلى وتساعد الجسم على طردها، وخاصة الحصوات صغيرة الحجم، والتى بلغ متوسط حجمها حسب التجارب 4.7 مم. وبحسب الدراسة فأنه بدلاً من الحصول على الأدوية أو الخضوع لأي أشكال العلاج، فيمكن ممارسة العلاقة الحميمة كبديل لها، قد أثبتت أنها أكثر نجاحا. وأكد الأطباء الأتراك أن الأشخاص الذين مارسوا العلاقة الزوجية بمعدل 3-4 مرات في الأسبوع تخلصوا من حصوات الكلى بنسبة أكبر مقارنةً بالأشخاص الذين لا يمارسون العلاقة بشكل منتظم، والأغرب أنهم يتمتعون بقدرة أكبر على التخلص منها مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون الأدوية الكيميائية المخصصة لحصوات الكلى. وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن الإثارة الجنسية وممارسة العلاقة الزوجية يساهم في تعزيز إفراز النترات، والتي تساهم في استرخاء حالب الكلى، وبالتالي تمر حصوات الكلى بشكل أكثر سهولة، وكما أن هناك نظرية أخرى تشير إلى أن شعور الرجل بالنشوة عقب الممارسة تساهم في ارتخاء عضلات الحالب. وفي الوقت نفسه، أكدت دراسة نشرت بدورية ” Annals of Emergency Medicine” أن الأدوية تتمتع بفاعلية أكبر من العلاقة الزوجية في التخلص من الحصوات الأكبر حجماً.