قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي أمس، إن العراق بدأ في قصف أهداف لتنظيم داعش بمساعدة مركز مخابرات جديد يضم ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا. وأضاف حاكم الزاملي وهو سياسي بارز إن المركز المخابراتي الذي يضم ستة أعضاء من كل دولة بدأ العمل منذ أسبوع تقريباً. وقال إنه اعتماداً على معلومات من المركز قصف سلاح الجو العراقي قافلة الأسبوع الحالي كان يعتقد أنها تقل زعيم داعش أبو بكر البغدادي. وقال مسؤولون أمنيون في وقت لاحق إن البغدادي لم يكن في القافلة. وتابع أنه من الممكن الاستفادة كثيراً من المعلومات المخباراتية الروسية حتى لو لم ينفذوا ضربات جوية. وقال مسؤول عراقي طلب عدم نشر اسمه إن جنرالين روسيين يتواجدان في المركز المخابراتي في بغداد. لقاء أميركي وكان مصدر في قيادة عمليات نينوى كشف أول أمس، ان قادة بالجيش الأميركي عقدوا أول اجتماع أمني مع قائد عمليات نينوى، لوضع اللمسات الأخيرة لتحرير المحافظة من سيطرة داعش. وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن قائد عمليات نينوى اللواء نجم عبد الله الجبوري، عقد (الاثنين)، أول اجتماع موسع مع قادة من الجيش الأميركي في قضاء مخمور، مبيناً ان الاجتماع جاء للتنسيق مع القوات التابعة لعمليات نينوى مع قوات البيشمركة. وأضاف المصدر ان الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة لعملية تحرير نينوى، مشيراً إلى أن قائد عمليات نينوى شرح للجانب الامريكي استعداد القوات العراقية لتحرير نينوى من إرهاب داعش. تحرير الأنبار في الأثناء، ذكرت مصادر من محافظة الأنبار، أن خطة قيادة العمليات المشتركة لتحرير الرمادي وضعت سقفاً زمنياً حده الأقصى نهاية الشهر الجاري، لكن مسؤولين أنباريين توقعوا إنجاز القوات الامنية هذه المهمة قبل ذلك الموعد، لافتين إلى أن القطّاعات العسكرية المنتشرة على المحاور الأربعة تسير في نسق واحد، أملاً بالوصول إلى هدف محدد مسبقاً في التوقيت نفسه، وتحدّثوا عن تعزيزات عسكرية وصلت إلى أطراف المدينة أغلبها تعود للشرطة الاتحادية. ويقول زعيم العشائر المقاتلة ضد داعش نعيم الكعود، في تصريح صحافي، إن القوات الامنية لا تزال تتقدم بحذر إلى قلب الرمادي من محاورها الأربعة. وتابع أحد شيوخ عشيرة البو نمر أن الخطة الموضوعة لتحرير المدينة من قبل قيادة العمليات المشتركة تنتهي قبل بداية الشهر المقبل، لكنه توقّع استكمال الاقتحام البري خلال اكتوبر الجاري، مستدلاً بـ المعطيات الموجودة على الارض وتقدم القوات بنحو مستمر. ونوّه إلى أن القطعات العسكرية بجميع صنوفها تسير على وفق الخطة في آن واحد، كي لا تكون إحداها عرضة لنيران مدفعية الاخرى اذا ما سبقتها في الوصول إلى الهدف المقصود. من جانبه، يقول عضو مجلس محافظة الأنبار راجع العيساوي، إن تعزيزات عسكرية أغلبها من الشرطة الاتحادية وصلت إلى أطراف الرمادي تمهيداً لاقتحام المدينة. عنف إلى ذلك، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل رجل شرطة وإصابة أربعة آخرين بجروح في هجوم مسلح وسط ناحية الاسحاقي (100 كم شمال بغداد). وقال المصدر إن عبوة ناسفة انفجرت الليلة قبل الماضية، وسط ناحية الاسحاقي وعند وصول رجال الشرطة الى مكان الانفجار تعرض الحاضرون لهجوم مسلح ما أدى الى مقتل رجل شرطة وإصابة أربعة اخرين بجروح. وعلى صعيد آخر، قال المصدر إن مسلحين مجهولين اختطفوا أحد النازحين الى مدينة طوز خورماتو (180كلم شمال بغداد)، ويدعى حكيم عباس داود من أمام منزله في المدينة وطالبوا بفدية مالية تبلغ 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.