يوم غضب في عموم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، مما يجدّد المخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. حالة وفاة على الأقل في بيت لحم، واصابات وحالات اختناق حدثت خلال مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في مناطق متفرقة من مدينة الخليل. ورغم الدعوات بالتزام الهدوء، فلا توجد هناك مؤشرات على تراجع العنف. الدولة العبرية كثفت من تعزيزاتها الأمنية في القدس حيث وقعت حوادث طعن كثيرة. من جهتها نددت السلطة الفلسطينية بالطريقة التي تقوم فيها القوات الأمنية الاسرائيلية بالسيطرة على منفذي الهجمات في موجة العنف الأخيرة، ووصفتها بأنها اعدامات ميدانية. نحن نحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كلّ ما يحدث من جرائم بحق أبنائنا وعن كلّ هذه الدوامة من العنف والتطرف وإراقة الدماء. وقرارنا اليوم هو تعليمات من السيد الرئيس محمود عباس بأن نتوجه بإيداع فوري للمحكمة الجنائية الدولية، محمّلين رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعها وقادة الأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة عن ذلك، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات. وفي سياق متصل قتل ثلاثة إسرائيليين على الاقل واصيب آخرون بجروح في هجومين منفصلين في القدس صباح هذا الثلاثاء، أحدهما داخل حافلة بالسلاح الناري والثاني عندما صدم شخص مارة بسيارته قبل أن يهاجمهم بسكين.