×
محافظة المنطقة الشرقية

زيادة متعاطي مخدر التهور

صورة الخبر

الرياض رويترز توقع وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، تحرُّر تعز، ثالث أكبر المدن في بلاده، قريباً من قبضة المتمردين، في وقتٍ جدد التأكيد على رفض أي محادثات ما لم يوافق الحوثيون وأتباع علي عبدالله صالح على القرار الأممي 2216. ووصف وزير الخارجية الحوار مع قوى التمرد قبل تطبيق القرار 2216 بـ «شيء مرفوض عقلاً ومنطقاً وقانوناً». وشدد خلال مؤتمر صحفي أمس في الرياض بقوله «لا يمكن أن نذهب الآن إلى حوار سياسي يعطي لميليشيات استخدمت القوة والعنف الحق في أن تفرض رأيها بالقوة». ويُلزِم القرار جماعة الحوثي بسحب ميليشياتها من المدن التي اجتاحتها وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى سلطة الدولة، ما يعني ضمنياً انتهاء انقلابها. وألمح علي عبدالله صالح أمس الأول إلى إمكانية تنازله عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام خلال 21 يوماً إذا طلبت الحكومة الشرعية ذلك في مقابل الدخول في حوار. لكن الوزير ياسين علَّق على هذه التصريحات بالقول إن «صالح فقد أوراقه القديمة بعد أن فقد ظلَّه في المؤتمر الشعبي العام وضالته في التحالف مع ميليشيات الحوثيين وإيران». وتوقَّع أن يحرِّك الرئيس السابق المنظمات الإرهابية «مثل الدواعش والقاعدة وأنصار الشريعة» لتنفيذ هجمات في عدن «جنوب». إلى ذلك؛ أبدى ياسين قناعةً بقرب تحرير تعز غرباً. وأبلغ الصحفيين قائلاً «أشعر أن الأمن والاستقرار وتحرير المحافظة سيكون قريباً». وكانت تعز معقلاً للمعارضة لصالح، ولعب سياسيوها دوراً في احتجاجات عام 2011 التي كانت سبباً رئيساً في إبعاده عن الحكم.