×
محافظة المنطقة الشرقية

منير بن حسن: مواجهة الافتتاح صعبة على المنتخبين

صورة الخبر

يتكبد أهالي محافظة هروب بمنطقة جازان، خاصة المستفيدين من الضمان الاجتماعي، الأمرين بسبب الذهاب شهريا بحثا عن صراف آلي يستطيعون من خلاله استلام مخصصاتهم الشهرية. وبالرغم من التطور الذي تشهده محافظة هروب على المستوى العمراني والبلدي إلا أن عددا كبيرا من مراكزها وقراها تغيب عن الخارطة البنكية بافتقاد صرافات النقود، ما يجبر أكثر من 25 ألف مستفيد من البنوك المحلية والضمان الاجتماعي لشد الرحال شهريا إلى المحافظة، قاطعين في بعض القرى والهجر مسافات تتراوح ما بين 160 كلم ذهابا وإيابا، للوصول إلى أقرب بنك، ما يفاقم معاناة الأهالي، خاصة من كبار السن والنساء والعجزة. ويناشد الأهالي الذين يقطنون أكثر من 20 قرية وهجرة في هروب الجهات ذات العلاقة لإنهاء معاناتهم بشكل عاجل، بتأسيس عدد من الصرافات الآلية لمساعدة الصراف الآلي الوحيد الموجود حاليا الكثير الأعطال بالإضافة إلى افتتاح أفرع للبنوك في مركزهم لإنهاء حالة الترحال الشهرية لصرف مستحقاتهم، خاصة أنهم يمثلون كثافة سكانية عالية في المنطقة. عدد من أهالي قرى وهجر المحافظة تحدثوا لـ(عكاظ)، حيث أوضح المواطن عيسى العزي أن جميع المراكز التابعة للمحافظة لا توجد بها صرافات لصرف النقود، ما يضطرهم لقطع مسافة أكثر من 200 كلم للوصول إلى أقرب صراف. ولفت حسن موسى العزي إلى أن الجميع عند نهاية كل شهر ينتظرون بفارغ الصبر استلام رواتبهم، لذلك يضطرون إلى التوجه إلى المحافظات الأخرى، خاصة في ظل الزحام على الصرافة اليتيمة المتواجدة حاليا وذلك من أجل استلام مستحقاتهم الشهرية، وأسوأ ما في الأمر أن يصل المواطن بعد أن تغلق البنوك أبوابها، ما يضطره إلى الذهاب مرة أخرى. وتمنى كل من أحمد العزي وحسن العزي افتتاح فرع لأحد البنوك في المحافظة، وتأسيس صرافات آلية إضافية، لينعموا كباقي المواطنين بخدمات بنكية تسهل إجراءات معاملاتهم المالية.