(كونا) -- بحث وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الاولى في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم، مع وكيل وزارة الخارجية السويدية ماغنوس هيلغرين العلاقات البرلمانية الثنائية وملفات سياسية متنوعة. وقال هيلغرين في بيان تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان بلاده تقدر المساهمات الكويتية في مجال المساعدات الانسانية لاسيما فيما يتعلق بالاسهام في رفع معاناة الشعب السوري وعقد ثلاثة مؤتمرات للمانحين في دولة الكويت. واكد هيلغرين الذي تستقبل بلاده اكثر من 10 الاف لاجئ اسبوعيا ان السويد تسعى الى رفع معاناة اللاجئين من خلال استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الاعانات لهم مشددا على ان السويد والكويت من اكثر الدول التي تقدم دعما انسانيا للشعب السوري. واضاف ان السويد لا يمكن ان تغلق ابوابها امام اللاجئين بل تسعى مع شركائها في الاتحاد الاوروبي الى توزيعهم بشكل عادل على جميع الدول الاوروبية بحيث لا تتحمل دولة معينة عبئا اكبر من غيرها. من جهته قال رئيس الوفد النائب سعود الحريجي ان السويد والكويت تحترمان حقوق الانسان وان دعمهما لقضية اللاجئين ينبع من ايمانهما بأهمية دعم الشعب السوري ورفع معاناته. من جانبه اعرب النائب حمود الحمدان عن الشكر لمملكة السويد على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية واعترافها بدولة فلسطين كدولة مستقلة. من طرفه قال النائب محمد الهدية ان الكويت تقدر الاتفاق مع السويد بشأن تبادل الدعم في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الامن مشددا على اهمية ان تقوم السويد بإعادة فتح سفارتها في دولة الكويت ما يسهم في تعزيز التعاون على جميع الصعد بين البلدين. واكد الهدية اهمية توقيع الكويت والسويد اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وذلك لتعزيز البيئة التجارية بين البلدين. ويضم الوفد البرلماني الكويتي الذي يقوم بجولة اوروبية تشمل استونيا والسويد كلا من رئيس الوفد الحريجي والأعضاء حمود الحمدان واحمد مطيع وحمدان العازمي محمد الهدية.