تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يبرز معلماً يقوم بضرب تلميذين نائمين داخل الفصل، محاولاً إيقاظهما وموثقاً ذلك بكاميرا جواله. وأثار المقطع جدلا كبيرا بين متناقليه والمعلقين عليه بمواقع التواصل ما بين رافضين لفعل المعلم وبين من رأوا فيه شيئا عاديا لا يستحق الضجة. وعبر هاشتاق معلم بلا رحمة بموقع تويتر، تداول كثيرون مقطع الفيديو، مؤكدين أن فعل المعلم وضربه لأحد التلميذين على وجهه خطأ يضاف إلى خطأ تصويرهما، ومشيرين إلى ضرورة تقدير سن الطفل وحالته كأن يكون متعبا أو مريضا إلى جانب عدم التشهير به، فيما رد آخرون بأن هذا الضرب الخفيف من المعلم كان أشبه بالمداعبة أو بفعل الأب مع أبنائه، مرتئين أن هذا لا يسمى ضربا ولا يستحق التضخيم ومحذرين من أن التدليل الزائد قد يأتي مع الطلاب بنتائج عكسية. مجلة ووردبريس