مر أكثر من ثلاث سنوات على اتحاد كرة القدم المنتخب والانطباع العام على ما قدمه طوال تلك الفترة يتلخص في (ياليتنا من الانتخابات سالمين) فمنذ تولي هذا الاتحاد المنتخب مهمة تسيير الكرة السعودية في مسابقاتها ومنتخاباتها ولجانها النظامية والأوضاع مهتزة كثيرا والثقة تتأرجح من حين إلى آخر، وكل ذلك يعود لغياب المنهج السليم والاستقرار في أعمال اللجان وأمانة الاتحاد بشكل عام، فالانضباط استقالات وتبادل اتهامات وتباين قرارات والاحتراف بدأت قوية وشفافة وفجأة انقلب الحال وارتفعت علامات الاستفهام والشكوك على ما تم اتخاذه في عدد من القضايا يأتي أبرزها قضية سعيد المولد الذي جعلنا نصبح ونمسي على بيانات من هنا وهناك، فهذا يطالب وآخر يدافع إلى أن نجحت بعض البرامج الفضائية لكشف المستور والمتمثل في تناقضات من تحدث حتى علقت القضية وأصبحت غامضة وحلها في يد المسؤول الذي ضاق ذرعا وليس له في حسم الأمور إلا الاستعانة بصديق غيور يحفظ مع الوجه. ولأنه اتحاد (منتخب) يجمل التجربة الأولى فقد دعمناه من بدايته ومنحنا الرئيس ورجاله كل الثقة على أمل أن يقودنا هذا إلى عمل مؤسساتي واضح ومنظم قاعدته الأنظمة واللوائح وقراره عادل بحق الجميع إلا أن هذا لم يحدث للأسف حيث جاءت قرارته ارتجالية تختلق من حين إلى آخر وشعر كثيرون برائحة تدخلات خارجية، وخصوصاً فيما يتعلق بالقرارات القانونية المتعلقة بنادي فلان وآخر! وكلنا أمل فيما تبقى من فترة هذا الاتحاد القانونية أن يضع عيد ورفاقه بصمة للتاريخ لكي يجدد المسؤول ثقته في مبدأ الانتخاب وأن العلة ليست في المبدأ وإنما في تسيير الأعمال ولنا في قادم الأيام موعد مع التصحيح والعمل السليم الذي سيخرجنا من الدوامة ويعيدنا إلى مواقعنا الطبيعية خليجيا وعربيا وقاريا! نقاط خاصة * ادرك كثيرون اهمية الاعلام وتأثيره في الشارع الرياضي من خلال الحضور المشرف للجماهير الرياضية في مدردجات الجوهرة وكيف تعامل هذا الجمهور بكل احترام وروح رياضية مع المنتخب الاماراتي الشقيق قبل المواجهة واثناءها وبعدها وياليت اعلامنا يستمر في هذا التوجه الذي يبني ويوعي بدلا من الصراخ وعويل التعصب! * انتقدنا ادارة المنتخب الأول كثيرا.. وتحديدا الخلوق زكي الصالح. والآن لزاما علينا ان نرفع له القبعة تقديرا للعمل الاحترافي الجميل الذي فرض الانضباطية وجدد روح افراده وتجلى ذلك في الحضور الجميل للأخضر في مبارياته الأخيرة وتحديدا مواجهة الامارات.. فشكرا لزكي ومن معه وطموحنا اكبر في المرحلة المقبلة. * الكلام ألأخير إذا اهتزت الثقة يصعب استعادتها في أشخاص.. كنا نظن!