أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، أن برنامج التوأمة المتناظرة تنفذه الجامعة في إطار خطتها الإستراتيجية الخمسية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي تحض توجيهاته دائما على ضرورة استشراف المستقبل لتطوير أداء الجامعة وتحسين مخرجاتها من خلال التخطيط الفعال والاستجابة للتغيرات السريعة والمتلاحقة وتحقيقا للارتقاء بمستوى الجامعة، وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة إضافة إلى حرصه المستمر على تطبيق المفاهيم المؤسسية في عمل الجامعة بدءا من التخطيط ومرورا بالتنفيذ والتشغيل وانتهاء بالتقويم والمتابعة المستمرين. جاء ذلك لدى تدشينه أمس، البرنامج الذي يهدف إلى تحقيق شراكة علمية بين أقسام الجامعة والأقسام المناظرة لها في الجامعات المتميزة عالميا، سعيا نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والتقني مع البرامج العلمية في المؤسسات الأكاديمية الدولية للارتقاء ببرامج وأقسام الجامعة حرصا على نقل المعرفة والخبرات، ورغبة في الاستفادة من العائدات الإيجابية التي تحققها برامج التوأمة بين الجامعات المرموقة والتعاون في تنظيم الأنشطة والبرامج المشتركة، والإشراف على طلاب الدراسات العليا، وبرامج الزيارات القصيرة والتفرغ العلمي بين أساتذة الأقسام المشاركة في البرنامج تعزيزا لتطوير البرامج الأكاديمية والبحث العلمي لبناء اقتصاد معرفي متميز. وبين أن الجامعة سعت إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في تحقيق الريادة في العلوم الأمنية والدراسات الإستراتيجية لبلوغ مستوى علمي متميز عربيا وعالميا، لذا فقد بادرت إلى تنظيم برنامج «التوأمة المتناظرة» .