×
محافظة المنطقة الشرقية

تجمع الموظفين المؤقتين أمام أمانة المدينة للمطالبة بالتثبيت

صورة الخبر

أكد عميد الكلية التقنية في الدمام احمد بن عبدالكريم الثنيان، حصول 73% من خريجي الكليات التقنية في الاعوام الخمسة الماضية والبالغ عددهم 100 ألف خريج على وظائف في القطاعين الخاص والحكومي كما ان البعض منهم اسس منشأته الخاصة او فضلوا اكمال دراستهم الجامعية في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين التقنيين للابتعاث الخارجي أو في كلية المدربين، مشيرا الى ان الكية التقنية في الدمام تزود سوق العمل بمايقارب 1000 خريج سنويا. وأضاف ان الكلية استحدثت وكالة للتطوير والجودة للتأكد من مراجعة وتطوير التخصصات الحالية لتلبية إحتياجات سوق العمل. وقال في حواره مع «عكاظ» ان الكلية تنفذ مشروع التشغيل الذاتي الذي يأتي في طليعة وأهم مشاريع المؤسسة الحديثة التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الريادة في تحفيز العاملين في الكليات التقنية لإدارتها بالأساليب العلمية الحديثة. فإلى نص الحوار: * كم عدد البرامج التي تقدمها الكلية للطلاب وما مدى التوسع فيها؟ - تقدم الكلية حاليا 10 برامج تدريبية تؤهل لنيل الدبلوم في عدة تخصصات تقنية هندسية وإدارية، إضافة إلى العديد من البرامج القصيرة والمتوسطة والتي تقدم للقطاعين الخاص والحكومي وبرامج أخرى تقدم للعموم. وتم مؤخرا إستحداث وكالة في الكلية للتطوير والجودة من مهامها التأكد من مراجعة وتطوير التخصصات الحالية لتلبية حاجات سوق العمل، والجديد لدينا بداية هذا العام هو برنامج طموح من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهو برنامج التشغيل الذاتي للكليات التقنية وذلك بتفويض المزيد من الصلاحيات لمجالس الكليات وعماداتها. كما تنفذ الكلية مشروع التشغيل الذاتي الذي يأتي لمواكبة التطور الذي يشهده سوق العمل السعودي وقطاع الأعمال الذي يعد الشريك الاستراتيجي للمؤسسة، حيث سيساهم هذا المشروع في تحفيز الكليات التقنية على تطوير منهجيات وآليات العمل فيها لتحقيق مستويات أداء مرتفعة وتقديم تدريب بجودة عالية يسهم بشكل مباشر في تخريج كوادر وطنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل. * كيف تسعى الكلية لتعزيز الثقة في القطاع الخاص بأهمية استقطاب الطلاب؟ - الأرقام من جهة محايدة هي المرجع دائما فان احصاءات المرصد الوطني للقوى العاملة أشارت إلى حصول 73% من خريجي الكليات التقنية في الاعوام الخمسة الماضية والبالغ عددهم 100 ألف خريج على وظائف في القطاعين الخاص والحكومي كما ان البعض منهم اسس منشأته الخاصة او فضلوا اكمال دراستهم الجامعية في برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد المدربين التقنيين للابتعاث الخارجي أو في كلية المدربين ويبقى ما نسبته 27% موزعون 3% يكملون دراستهم الجامعية و16% يبحثون عن عمل ضمن نظام (حافز) و8% لم يتمكن المرصد من الوصول لمعلومات عنهم. والكلية التقنية بالدمام تسعى وبخطوات واثقة واضحة في بناء جسور التواصل بينها والقطاع الخاص وذلك في سبيل تمكين خريجيها من الحصول على وظائف مناسبة في القطاع الخاص وتشمل هذه الخطوات مقرر التدريب التعاوني الذي يقضي فيه متدربو الكلية مدة عشرة أسابيع في مؤسسات القطاع الخاص، يتم تقييم أدائهم بشكل دوري من قبل الكلية والجهة التي تشرف على التدريب وبذلك يتسنى للقطاع الخاص التعرف عن كثب على إمكانات ومهارات طلاب الكلية بالإضافة إلى أن الكلية التقنية تقيم معرضا سنويا لخريجيها تحت مسمى «يوم للتقنية والتوظيف» يجتمع فيه كثير من مؤسسات القطاع الخاص وتعرض فيه الوظائف لديها وتلتقي من خلال فعاليات هذا اليوم بخريجي الكلية. * الكثير من الطلاب لا يتجهون إلى الاستفادة مما تسلحوا به من مهارات ومعارف.. هل هناك وحدة إرشاد أكاديمية تعنى بالخريجين؟ وهل تراهن الكلية على نوعية برامجها وطلابها لمواكبة سوق العمل؟ - تزود الكلية سوق العمل بحوالى 1000 خريج سنويا وهو رقم كبير، نرى نحن في الكلية أن ذلك جزء من واجبنا تجاه شباب وطننا ولا شك ان هذا الرقم يحوي درجات متفاوتة من الخريجين فهناك من هم مبدعون ونفخر بهم ويشهد بذلك الكثير من الشركات الرائدة في المنطقة وهناك من هم دون ذلك ونعلم اننا بتخفيض العدد والتركيز على المتفوقين سوف ترتفع جودة المخرج ولكن يكفينا أننا نسلح سنويا هذا العدد بمفاتيح الصناعة عسى ان ينتفع شبابنا بها إضافة إلى انه توجد هناك وحدة توجيه وإرشاد في الكلية تعمل على توعية المتدربين بضرورة الاستفادة من التخصص المناسب. أما بخصوص نوعية البرامج التي تقدمها الكلية فهي برامج يحتاجها سوق العمل بالنوعية التي تناسب سوق العمل، ونحن نراهن على أن نوعية البرامج المقدمة تناسب سوق العمل ونسعى دائما لتطوير هذه البرامج ومراجعتها حتى تتناسب مع ما سوف يواجهه الخريج في مكان العمل كما ونسعى إلى إضافة ما يمكن إضافته حتى يتلاءم مع حركة التقنيات في سوق العمل، كما أننا نراهن على كفاءة متدربينا في إثبات أنفسهم متى ما وجدوا الفرص المناسبة التي تحقق طموحاتهم. * ما نوع البرامج المخصصة للاقسام النسائية في الكليات التقنية وهل تم الانتهاء من تصميمها؟ - تم بالفعل افتتاح كليات تقنية مستقلة للبنات يبلغ عددها 18 كلية على مستوى المملكة كان نصيب المنطقة الشرقية منها أربع كليات هي الكلية التقنية للبنات بالأحساء وحفر الباطن وكليتين أخريين تحت الإنشاء في الخبر والقطيف، وتقدم عدة تخصصات مصممة للبنات. * إلى أي مدى تسعى الكلية لتمكين خريجيها من مواصلة تعليمهم لمرحلة البكالوريوس ما بعد التخرج؟ - انطلق برنامج البكالوريوس بالمؤسسة في هذا العام حيث يعد برنامجا نوعيا يتطلب شروط قبول تضمن بأن المرشح لدخول البرنامج سوف يكون قادرا على التميز والتحصيل المهاري المطلوب. هذا البرنامج سيضيف ميزة نسبية للمتدربين في الكلية حيث سيكون له الخيار بعد سنتين من الدراسة أن يختار إما المواصلة للحصول على البكالوريس أو الانضمام لسوق العمل واكتساب الخبرة العملية مباشرة على أن يستكمل مسيرته لاحقا. وهذا ما يتم في الدول المتقدمة فاكتساب الخبرة العملية مبكرا من فوائده أن الدراسة لاحقا تصبح أكثر فائدة لاكتمال النضج لدى الشخص وازدياد الاستفادة كون التجربة العملية تحسن من قدراته كثيرا. * هل تم الرفع للجهات المعنية بزيادة مكافآت المتدربين في الكليات التقنية؟ - التطور الذي تم على برامج المؤسسة ليواكب سوق العمل له في الواقع ميزة أخرى للمتدربين بحيث يقلل من فترة التدريب في الكلية بحيث يقضي المتدرب المجتهد (6) فصول تدريبية ثلثية فقط مما يعجل من فرصة التحاقه بسوق العمل وبالتالي اختصار سنوات الدراسة.