×
محافظة المنطقة الشرقية

«بيانات اتصالات» تستقطب 800 شركة

صورة الخبر

رصد قائد جبهة النصرة أبو محمد الجولاني مكافأتين بقيمة إجمالية خمسة ملايين يورو (5.7 ملايين دولار) لمن يقتل الرئيس السوري بشار الأسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله. ودعا إلى تصعيد الهجمات على معاقل العلويين، وشن هجمات في روسيا. وقال الجولاني -في تسجيل صوتي جديد تم بثه على الإنترنت الليلة الماضية بعنوان "التدخل الروسي.. السهم الأخير"- إنه يعرض مكافأة بقيمة ثلاثة ملايين يورو "لمن يقتل بشار الأسد وينهي قصته، حتى لو كان من قومه وأهله. يأمن على نفسه وعياله، ونوصله حيث يريد، وأنا ضامن له بإذن الله". كما عرض "مكافأة بقيمة مليوني يورو لمن يقتل حسن نصر الله، وحتى لو كان من طائفته وقومه" متعهدا أيضا بضمان أمنه. واعتبر الجولاني أن التدخل الروسي في سوريا "دليل الفشل الإيراني وانهيار النظام السوري ووصوله إلى آخر رمق" مشيرا إلى أن كلا من إيران وحزب الله "أدركا مؤخرا أن جميع المساعدات التي قدموها للنظام باءت بالفشل". ورأى قائد جبهة النصرة أن التدخل الروسي المباشر بسوريا الذي بدأ يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي هو "حملة صليبية شرقية بعد فشل الحملة الصليبية الغربية" مؤكدا أن له أهدافا كثيرة لم يتم الكشف عنها "وسترينا الأيام ما نجهل اليوم". وتوعد بقوله "الحرب في الشام ستنسي الروس أهوال ما لاقوه في أفغانستان" مؤكدا أن هذا التدخل "لاحت بوادر هزيمته من بدايته المتعثرة حيث إن ضرباتهم إلى يومنا هذا لم تزد شيئا عن ضربات النظام السابقة لا في عشوائيتها من حيث الأهداف ولا من حيث دقة الإصابة". تصعيد المعركة وحث الجولاني على تصعيد الهجمات على معاقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد ردا على ما وصفه بقتل الغزاة الروس للسنة دون تمييز. واعتبر أن دخول الحرب مرحلتها الأخيرة "يوجب على الجميع أن يستعد لها بحيث يستنفر المجاهدون جميعا وعلى جميع الجبهات" داعيا كلا بمنطقته إلى بدء "معركة كبيرة على أشد المناطق حساسية عند النظام، ولا بد من تصعيد المعركة واستهداف القرى النصيرية في اللاذقية". كما دعا الجولاني "المجاهدين الأبطال في بلاد القوقاز" إلى شن هجمات في روسيا ردا على تدخلها قائلا "إذا قتل الجيش الروسي من عامة أهل الشام فاقتلوا من عامتهم، وإن قتلوا من جنودنا فاقتلوا من جنودهم، المثل بالمثل ولا نعتدي". ودعا قائد جبهة النصرة أيضا جميع فصائل المعارضة إلى "وقف جميع أنواع الاقتتال الداخلي، وإرجاء الخلافات لحين زوال وانكسار الحملة الصليبية الغربية والروسية على أرض الشام". وحذر الجولاني في التسجيل الصوتي من "السير في ركاب الغرب ودول الإقليم والدخول في متاهات الحلول السياسية وتضييع قضية الشام على غرار القضية الفلسطينية".