تستحق المواطنة أم عقاب أن تكون نموذجا يروى للأجيال عن العصامية والصبر، وعدم الاستسلام للبطالة، فالسيدة التي تعيش في رفحاء شمرت عن ساعديها لكسب الحلال وبالطريقة التي تجيدها وتعرفها جيداً لتصل إلى مبتغاها وتحقق الرضا عن نفسها. ودأبت أم عقاب على نسج بيوت الشعر يدويا وبيعها على العملاء الذين اعتادوا الشراء منها لجودة عملها وتميزه عن غيره . تقول «أم عقاب» اعتدت على صناعة ونسج بيوت الشعر يدويا وهذه حرفة أتقنتها من أيام الصبا حيث كنا بدوا ونعتمد على أنفسنا في كل شيء. وتضيف بقولها: زبائني ولله الحمد اعتادوا على معاودة الشراء من منتجاتي من أعمال النسيج ولا سيما بيوت الشعر والذي يكثر الطلب عليها خاصة في أوقات الشتاء وعند هطول الأمطار، مشيرة إلى أنها تعمل بحرفية عالية فهي تجيد خياطة ونسج بيوت الشعر بمقاسات مختلفة وحسب طلب الزبون فمنهم من يرغب أن يكون ما يطلبه ذا مقاس خاص يناسب ذوقه ومقاس موقع وضع البيت. وذكرت أن حرفة نسج بيوت الشعر نشأت معها وتطورت على مدى سنين حتى أصبحت معروفة على مستوى المحافظة ما جعلها تُنشئ قاعدة لا باس بها من الزبائن، إضافة إلى زوارها والذين يأتون يوميا لموقع معروضات «أم عقاب» ليستمتعون بجمال بيوت الشعر المعروضة لديها. وتتخذ أم عقاب من مدخل سوق الأغنام بمحافظة رفحاء مقراً لعرض منتجاتها من النسيج وبيوت الشعر، وتتواصل مع زبائنها والراغبين في اقتناء منتج يدوي عالي الجودة وبكافة المقاسات المطلوبة حيث تعد أسعار منتجاتها من بيوت الشعر في متناول الأيدي.