تم سجن امرأة روسية لمدة ست سنوات، لطعنها مرارا وتكرارا حفيدها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، لعدم جلبه جهاز التحكم من بعد الخاص بالتلفزيون (ريموت كنترول). وقال مكتب المدعي العام الإقليمي في منطقة سيبيريا إن «المرأة البالغة من العمر 51 عاما طعنت بسكين مطبخ حفيدها البالغ من العمر خمس سنوات ثلاث مرات في بطنه وصدره، بعد أن رفض الحفيد أن يعطيها جهاز التحكم من بعد». وأضاف بيان المدعي العام أنه يعتقد أن المرأة كانت في حالة «سكر»، ولكن حسب البيان فإنها كانت واعية. وقال إن «الطفل تعرض لهجوم ولا وجود لجهاز التحكم من بعد في مكان الحادث». وأضاف البيان أن الطفل قد تعرض لإصابات خطيرة مع تلف للكبد. وقد تم سجن المرأة بعد محاكمتها في محكمة محلية. يذكر أن حالة العنف المنزلي تحت تأثير الكحول منتشرة بكثرة في روسيا ولا يبلغ عنها في معظم الحالات. وذكر تقرير، وفقا لعضو في مجلس حقوق الإنسان في الكرملين، الذي أثار القضية في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، أن 40 في المائة من جرائم العنف في البلاد أسرية، وأن أكثر من ألفي شخص قتلوا في الشهور الستة الأولى من عام 2015 بسبب العنف المنزلي.