×
محافظة المدينة المنورة

طلاب إبتدائي بالمملكة يرسمون أكبر لوحة بالعالم

صورة الخبر

ليس جديداً أن نحذر من خطورة ولوج الهلال أنفاق "الانشقاق" الشرفية، التي عاثت فساداً في كثير من الأندية الكبيرة "وما انفكت تعانيها"، كل ذلك بسبب صراعات الرؤوس (الخفية) جداً! فمنذ رحل مؤسس الهلال عبدالرحمن بن سعيد (رحمة الله عليه) ونحن نلمس بوادر الانشقاق برصد قريب، بل حذرنا منه! في هذا الموسم.. منذ غاب الرئيس واستقال النائب وحل بديلاً له نائب "ألف باء.. إدارة أندية" وعلى صعيد الفريق الكروي الأول القيادة كاملة بيد مدرب "ألف باء تدريب" والنادي الجماهيري يعاني! ليس هذا فحسب بل إن المدرب (الصاعد الواعد) وقع في "شر" كلامه وبحبكة (سبق أن عانى كاتب هذه السطور من مثلها) لتفتح على سامي (وحده) أبوابا يصعب عليه وعلى رئيسه وإدارة ناديه التعامل معها لأنها من القوة بمكان يفوق القدرات الإدارية الحالية بمراحل كبيرة. بصراحة أكثر منذ جرت مسرحية إبعاد عادل البطي بصورة "بوليسية" وإلحاق مدير الاحتراف دكتور عبدالله البرقان به والألاعيب غير السويه في الهلال، ومن حوله تمارس.. رسمياً وشرفياً. اليوم.. وبكل شفافية.. الهلاليون يعانون إدارياً.. وهذه المعاناة من خارج الملعب.. أثرت عليه ميدانياً وعناصرياً.. ونتمنى ألا يكون صحيحاً.. إن هناك من يعمل على إسقاط سامي الجابر، بذات القدر والحجم الذي فيه من يتمنون ويعملون على نجاحه هذا في أوساط الهلاليين أنفسهم. تصوروا ولأول مرة في تاريخ زعيم الكرة السعودية يتردد أن من بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين من يشارك في المباريات (بروح) المتمني خسارة الهلال! أي خيانة وتدمير هذا؟! كيف تصل الحال بالهلال إلى "الولوج" في هذا المجال "النتن"؟. تذكروا يا هلاليون طوال السنوات الثلاثين الماضية ومنذ انطلق فريقكم نحو زعامة كل الفرق بالبطولات، هل سبق أن باتت الإدارة هي من تجدد لنفسها ولأغراض شخصية؟! ليس ذلك فقط، بل يجري هذا وسط صمت رهيب من قامات إعلامية كان همها الأول والأخير مصلحة الكيان ولا شيء غير الكيان.. تُرى من ذا الذي أخرسها؟! كيف؟ وإلى متى؟ علتكم الكروية ليست في تدريب سامي! ولا اللاعبين، بل أزمة اهتزاز ثقة (خطيرة) بينكم أنتم، ووقع سامي في شراكها ليدفع هو قبل الفريق، كل العواقب وربما كانت العواقب عليه وخيمة، ووخيمة جداً. بقي القول: هل من بين الهلاليين الحاليين قيادي بحنكة ابن سعيد وقامة رئيس الشرفيين السابق هذلول بن عبدالعزيز (رحمة الله عليهما)؟ تلفتوا حولكم جيداً وفتشوا يا رجالات الزعيم، ومن فضلكم أفيدونا.