×
محافظة المنطقة الشرقية

“الصحة”: إصابة جديدة بـ “كورونا” في الرياض

صورة الخبر

استشهدت سيدة فلسطينية حامل، وابنتها الرضيعة، في قصف إسرائيلي جنوب غزة، وفتى في الضفة الغربية، فيما حذّرت حركة حماس، من استمرار الغارات على القطاع، أعلنت قوات الاحتلال إحباط هجوم بالقنبلة حاولت فلسطينية تنفيذه قرب القدس، في حين قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن استمرار التصعيد الميداني، من إسرائيل، يعبّر عن هستيريا وفقدان توازن لدى أركان الحكم لديها. وفي التفاصيل، استشهدت سيدة فلسطينية - في الثلاثين من عمرها - وابنتها البالغة من العمر عامين، في قصف إسرائيلي استهدف، أمس، موقعاً للمقاومة جنوب مدينة غزة. مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى اقتحم مستوطنون، أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات المتواصلة، رغم حالة الغضب والاحتجاجات الشديدة التي تجتاح مدن الضفة الغربية المحتلة، والقدس، وقطاع غزة، جرّاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية. من جانب آخر، أصيبت فلسطينية بجروح خطيرة، وجندي إسرائيلي، لدى انفجار عبوة عند حاجز الزعيم شرق القدس بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم صباح أمس. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة: استشهدت الأم نور حسان (30 عاماً)، وهي حامل في الشهر الخامس، وطفلتها رهف حسان (عامان)، وأصيب ثلاثة آخرون من أفراد عائلتها جرّاء غارات الطائرات الصهيونية على منطقة الزيتون، ما أدى إلى انهيار المنزل على ساكنيه. كما استشهد الفتى أحمد شراكة (13 عاما) برصاص الاحتلال في رام الله. tمن جهتها، اعتبرت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، حادث مقتل السيدة وطفلتها في قطاع غزة دليلاً على رغبة الاحتلال في التصعيد. وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبوزهري، في بيان إن العدوان الإسرائيلي على منزل عائلة في حي الزيتون، يدلل على رغبة الاحتلال في التصعيد وخلط الأمور. وأضاف أبوزهري أن (حماس) تحذّر الاحتلال من الاستمرار في هذه الحماقات. وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت إسرائيل، أمس، إحباط هجوم بقنبلة، حاولت فلسطينية تنفيذه قرب القدس، في أول محاولة من نوعها منذ بدء أعمال العنف. وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإن السائقة تبلغ من العمر 31 عاماً، وهي من مدينة أريحا في الضفة الغربية، بينما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنها من القدس الشرقية المحتلة. من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن استمرار التصعيد الميداني من إسرائيل ضد الفلسطينيين يعبّر عن هستيريا وفقدان توازن لدى أركان الحكم لديها. ونبّهت الوزارة، في بيان صحافي لها، إلى أن أركان الحكم في إسرائيل يسيطر عليه أحزاب اليمين واليمين المتطرّف، التي تتسابق مكوناتها في ما بينها على من يستطيع قمع الفلسطينيين وقتلهم أكثر. وشدّدت الخارجية الفلسطينية على أن حالة الجنون الإسرائيلي الرسمي والاستيطاني تؤكّد بشكل قاطع على غياب شريك سلام حقيقي في إسرائيل، ما يفرض على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع جدول لإنهاء الاحتلال. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أول من أمس، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف في القدس والضفة الغربية المحتلتين. من جهتها، أعلنت فرنسا، أمس، أن تصعيد العنف مثير للقلق وخطير. وتابعت الرئاسة الفرنسية في بيان: لابد من بذل كل الجهود لتهدئة الوضع، ووضع حد لدوامة العنف التي أوقعت الكثير من الضحايا.