×
محافظة المنطقة الشرقية

الوليد بن طلال يكرم إدارة ولاعبي نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

قالت مصادر عراقية أن الفصائل السنية المسلحة المعارضة ترفض «التحالف الرباعي» بين العراق وسورية وإيران وروسيا، وأعلنت ان التدخل الروسي «سيخلق فوضى جديدة تضر بالسنّة بعد الفوضى التي خلفها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة». وأعرب مسؤولون محليون عن مخاوفهم من تنفيذ الطيران الروسي غارات في العراق لأنها «ستكون غير دقيقة لافتقارهم الى المعلومات الإستخباراتية الدقيقة، على عكس الولايات المتحدة التي تمتلك علاقات جيدة مع من خلال العشائر». وقال كامل المحمدي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار ومقرب من الفصائل المسلحة في اتصال مع «الحياة» من عمان إن «الفصائل عقدت لقاءات واتصالات، على مستوى القادة والأعضاء وناقشوا التحالف الرباعي الجديد واحتمالات دخول روسيا الحرب في العراق». وأضاف ان «الاتصالات شملت «الجيش الاسلامي» و «كتائب ثورة العشرين» و «جيش الراشدين» و «هيئة علماء المسلمين» وأخرى طلبت عدم نشر اسمها اتفقت على ان «دخول روسيا الحرب في العراق سيخلق فوضى جديدة في المناطق السنية اضافة الفوضى الحالية التي تعيشها هذه المناطق بسبب التحالف الدولي». وأشار إلى ان «الفصائل المسلحة تحذر من اندلاع صراع دولي بين الولايات المتحدة وروسيا في البلاد يدفع ثمنه سكان المناطق السنية حيث يعيش بعضهم تحت الخوف في المناطق التي يسيطر عليها داعش». وكان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي قال قبل يومين ان «ايران وروسيا تهدفان الى القضاء على المسلمين من أهل السنة وتصفيتهم في العراق وسورية واليمن بذريعة محاربة داعش، وهي ذريعة التحالف الاميركي أيضاً». الى ذلك، واصلت الولايات المتحدة تدريب المئات من ابناء العشائر في الأنبار وتسليحهم، فيما يخشى مسؤولون محليون من إقدام روسيا على تنفيذ غارات جوية في المحافظة «لأنها ستكون من دون فعالية». وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة» ان «المئات من مقاتلي العشائر المناهضين لداعش يتلقون تدريبات منذ أيام على يد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في معسكري الحبانية والتاجي». وأضاف ان «أميركا كثفت جهودها في تدريب وتسليح ابناء العشائر بالتزامن مع التقدم العسكري الذي يحرزه الجيش منذ ايام في تحرير الرمادي». وأبلغ مسؤول في مجلس المحافظة إلى «الحياة» ان «مسؤولي الأنبار والقادة الأمنيين يخشون تنفيذ روسيا غارات جوية في المحافظة لأنها ستكون غير دقيقة لافتقارها إلى المعلومات الاستخباراتية». وأشار الى ان «الضربات الجوية الأميركية تستند إلى معلومات يستفيد الجيش العراقي منها، بينما لا تمتلك روسيا مصادر حتى وإن تعاونت مع الإستخبارات العراقية لأن الأخيرة تعتمد ايضاً على المعلومات الأميركية». وأضاف ان واشنطن أبلغت إلى مسؤولي الأنبار والقادة الأمنيين منذ مشاركتها في الحرب على «داعش» العام الماضي انها «تتحفظ عن إعطاء كل المعلومات التي تمتلكها عبر شبكة من العشائر في الأنبار والممتدة الى سورية لخشيتها من انتقالها إلى إيران من خلال الحشد الشعبي».