يزيد عدد الخلايا عند الفيلة مائة مرة عن عدد الخلايا عند الإنسان. وبالتالي يجب أن تكون معرضة للإصابة بالسرطان أكثر ب 100مرة. ولكن نسبة موتها بسبب السرطان تبلغ 5 في المائة فقط. مقارنة ب 25 في المائة عند الإنسان. حاول العلماء لعقود حل هذا اللغز. حتى أعلن باحثون في جامعة يوتاه مؤخراً أنهم عرفوا السبب. اكتشفوا أن عند الفيلة عدد أكبر من الجينات التي تطلق "انذار السرطان”. ما يسمح لأجسامها بإصلاح أو قتل الخلايا المصابة. ففي جسم الفيلة 38 نسخة إضافية من الجين P53 المثبطة للأورام. ويحمل الإنسان نسختين فقط من هذا الجين. هذه الزيادة في P53 قد تفسر مقاومة الفيلة للسرطان. "منطقياً، أجسام الفيلة معرضة بشكل كبير للإصابة بالسرطان، وبالتالي كان يجب أن تكون قد انقرضت الآن نتيجة ارتفاع احتمال إصابتها بالسرطان. ونعتقد أن انتاج المزيد من p53 هو الطريقة الطبيعية التي حافظت على هذا النوع من الحيوانات على قيد الحياة”. د. جوشوا شيفمان، جامعة يوتا للطب.