تسيطر على جناح نادي تشيلسي «إدين هازارد» حالة من الحيرة لشرح ما يمر به منذ بداية الموسم الحالي بعد أن كان متربعًا على عرش نجوم الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، لكنه على ثقة تامة في أنه لم يلعب ولو لمرة واحدة بشكل سيء للغاية كما يظن البعض. الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من رابطة اللاعبين وبنك باركليز ورابطة الكتاب الإنجليز، يقدم مع زملائه في تشيلسي أسوأ مستوى على الاطلاق منذ أيام المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو في بداية موسم 2013/2012 قبل أن يتولى رافائيل بينيتيز المسؤولية ويحقق لقب كأس الدوري الأوروبي فيما بعد. وقال هازارد للصحفيين بأن الفترة الحالية هي الأصعب في حياته المهنية، ووعد على بذل قصارى جهده لاستعادة مستواه المعهود وتأكيد أحقيته بكل الجوائز التي حصدها في الموسم الماضي. وأضاف «أواجه صعوبات كثيرة في هذه الفترة من حياتي المهنية، هناك دائمًا صعود وهبوط في مستوى أي لاعب، لا أعرف ما هي المشكلة بالتحديد». وواصل صاحب الـ24 عامًا «يجب أن نستمر في العمل الجاد وتحسين مستوانا، أموري مع تشيلسي ليست على ما يرام وكذا الوضع مع منتخب بلجيكا الذي أقضي معه أوقات قصيرة للغاية من أجل الاستعداد للمباريات». وأنهى قائلاً «أعرف أن باستطاعتي فعل ما هو أفضل مع زملائي، لا بد لي من مساعدة الفريق على الفوز». ويحتل تشيلسي المرتبة الـ16 في جدول ترتيب البريميرليج بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، وأمام الفريق مهمة غاية في الصعوبة عند انتهاء فترة التوقف الدولي حيث سيحل ضيفًا على الحصان الأسود للمسابقة «ويستهام» في الجولة الـ11 قبل أن يستضيف أستون فيلا في الجولة العاشرة على ستامفورد بريدج.